مسؤولون في مجموعات فندقية عالمية لـ «الاتحاد»: فنادق الإمارات تطلق مبادرات لضمان إقامة مستدامة للسياح

  • 12/18/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت مجموعات فندقية عالمية في الإمارات، عدداً من المبادرات والبرامج التي تستهدف إقامة فندقية مستدامة للزائرين. واحتلت الأنظمة الذكية لتخفيض استهلاك الكهرباء والمياه، مقدمة تلك المبادرات والبرامج المستدامة التي أطلقتها المجموعات الفندقية العاملة بالدولة، فضلاً عن تدشين برامج متخصصة في إعادة التدوير، وإدارة النفايات، والزراعة العضوية والمحلية، والاستغناء عن المعاملات الورقية بالكامل، واستخدام باقات غرف مستدامة، واجتماعات خالية من الكربون، إضافة إلى التقليل من هدر الطعام، والاستغناء عن البلاستيك بمواد أكثر استدامة، ومنتجات تنظيف مستدامة، وأنظمة بيئية ذكية لقياس وتتبع استهلاك الطاقة والمياه والنفايات لضمان عملها بكفاءة، ومحطات لشحن السيارات الكهربائية، وغيرها الكثير من المبادرات التي يتم تطبيقها في الوقت الراهن داخل فنادق الإمارات. «الاتحاد» التقت مجموعةً من المسؤولين في تلك المجموعات الفندقية، ليتحدثوا عن مبادراتهم في البيئة والاستدامة في مختلف المجالات والقطاعات، وعن أهمية استضافة الإمارات لـ «كوب 28»، فضلاً عن مناقشة أهمية القطاع السياحي في تحقيق الأهداف الدولية والمحلية في الاستدامة والحياد المناخي. روتانا للفنادق قال إيدي طنّوس، الرئيس التنفيذي للعمليات في «روتانا للفنادق»: «كجزء من أنشطة الشركة المختصة بالاستدامة تحت منصة (روتانا إيرث)، عملت الشركة على رفع نسبة استخدامها للمواد القابلة لإعادة التدوير بمعدل 8%، وخفضت نسبة تخلصها من النفايات في المكبّات إلى 17%. وقللت استهلاك الكهرباء بنسبة 8%». وأضاف طنوس: «تعمل (روتانا) بالشراكة مع (ايكولاب)، الشركة العالمية الرائدة في مجال المياه والنظافة وتقنيات وخدمات الطاقة، على تنفيذ حلول مبتكرة وتحسين الكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية بشكل مستمر». وقال: في سنوات سابقة، قامت «روتانا» بالعمل على استبدال العديد من المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة، بما في ذلك الحاويات والزجاجات البلاستيكية وأدوات التغليف في جميع الفنادق؛ وذلك بهدف الحفاظ على تجربة ضيوف إيجابية وصديقة للبيئة. وأكد طنوس أن «روتانا» قامت بتطوير برنامج خاص لإدارة المشتريات، بهدف توجيه كل قسم لتحديد مصادر المنتجات الأكثر استدامة من مرحلة التصنيع، ومن ثم الاستخدام والتطبيق وأخيراً التصريف. أما في قطاع المأكولات والمشروبات، فقال: «في فبراير 2023، أطلقت (روتانا) مبادرة Farm to Table التي بدأت من خلالها باعتماد أصناف مستدامة ومن مصادر محلية في فنادقها، حيث يمكن للضيوف الآن الاستمتاع بخيارات فطور من مكونات مستدامة ومن منتجات محلية وعضوية». وأكد طنوس، أن فنادق روتانا تمتلك العديد من الحدائق العضوية منها حديقة بارك روتانا أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا، حديقة الشيف في سنترو مدى عمان، وحديقة الشيف في منتجع وسبا الفجيرة روتانا. وبين طنوس أن 80% من فنادق روتانا حاصلة على شهادات «الأيزو والهاسب»، كما حصل منتجع وفلل السعديات روتانا مؤخراً على جائزة العلم الأزرق لتحقيقه معايير ممتازة في مجالات التعليم البيئي وجودة المياه والإدارة البيئية والسلامة. يذكر أن فندق سنترو مدى عمّان من «روتانا» يعتمد حصرياً على الطاقة الشمسية في جميع عملياته التشغيلية، يقوم كل من السعديات روتانا والشاطئ روتانا بدمج الطاقة الشمسية جزئياً في العمليات، مما أدى إلى انخفاض إجماليّ في الانبعاثات، وفقاً لطنوس. وأوضح طنوس: «كجزء من جهود الشركة في الحفاظ على البيئة البرية والبحرية في أبوظبي، يقوم منتجع السعديات روتانا بشكل دوري على العمل مع هيئة البيئة - أبوظبي على إطلاق دفعات من السلاحف البرية في شواطئها بهدف إعادة تأهيلها». ويقوم فندق أمواج روتانا دبي بتوفير أماكن خاصة لاصطفاف وشحن السيارات الصديقة للبيئة في الفندق، حيث يمكن للضيوف من إعادة شحن سياراتهم الكهربائية أثناء إقامتهم. وبين طنوس أن «روتانا» تستخدم مجموعة من غرف التعبئة في فنادقها، وذلك لتعبئة المياه المفلترة وتقليل استخدام البلاستيك. فنادق راديسون وأكد جان هاناك، المدير العام لمجموعة فنادق راديسون في الإمارات وعمان والبحرين وقطر: «تلتزم مجموعة فنادق راديسون بشدة بالاستدامة والإشراف البيئي، سواء في دولة الإمارات أو عبر شبكتنا العالمية». وأضاف: «كوننا شركة مسؤولة، تم تحديد سياستها البيئية الأولى في عام 1989، حيث نسهل على ضيوفنا السفر بشكل مسؤول وتعزيز الوعي البيئي من خلال تقديم عروض قيمة ومستدامة، مثل الاجتماعات الخالية من الكربون بنسبة 100%». وقال هاناك: تم تصميم أحدث مبادراتنا «ليالٍ خالية من الانبعاثات» والتي تم إطلاقها قبل انعقاد «كوب 28» لتعويض البصمة الكربونية للإقامات في فنادقنا، كجزء من التزامنا بتحقيق بيئة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2050. وأضاف هاناك: «ننفذ ممارسات موفرة للطاقة، ونستخدم مصادر الطاقة المتجددة، ونعطي الأولوية للحد من النفايات وإعادة التدوير. كما نقوم أيضاً بدمج المصادر المحلية والمستدامة في عملياتنا، مما يضمن أن تكون ممارساتنا وعملياتنا في صناعة الضيافة مساهمة بشكل إيجابي في البيئة والمجتمعات». وحول استضافة دولة الإمارات لمؤتمر «كوب 28»، قال: «تعد استضافة دولة الإمارات لـ (كوب 28) خطوة هائلة نحو الاستدامة البيئية العالمية ليمثل هذا الحدث منصة مهمة لقادة العالم والصناعات، بما في ذلك السياحة، للتعاون وتسريع تنفيذ الإجراءات المناخية الفعالة». وأضاف هاناك: «من خلال تجارب السفر المستدامة والعمليات الفندقية الصديقة للبيئة، يمكن لقطاع السياحة أن يلعب دوراً حيوياً في تعزيز الوعي البيئي ودفع التغيير، وفي مجموعة فنادق راديسون، يسعدنا المساهمة في مناقشات ونتائج المؤتمر والتعلم منها، مما يعزز التزامنا بمستقبل مستدام». باب النجوم وقال سيدارت ميهرا، مدير الضيافة - شركة الموارد للفنادق والضيافة (تشغيل وإدارة منتجعات باب النجوم لشركة مدن العقارية): «ملتزمون في باب النجوم، بالاستدامة، وننفذ مجموعة شاملة ومتكاملة من المبادرات لتقليل بصمتنا البيئية على المستويين المحلي والعالمي، حيث نسعى لتكون ممارساتنا خالية من النفايات الكربونية والبلاستيكية، ونعطي الأولوية للخيارات الصديقة للبيئة، وذلك بدءاً من مرافق النقل في الموقع وحتى الحصول على مصادر الغذاء بشكلٍ مسؤول ومستدام». وأضاف ميهرا: «تركز منتجعاتنا، المصممة خصيصاً لتراعي شروط الاستدامة، على المساحات الخارجية مقارنة بالمناطق الداخلية التي تتطلب استهلاكاً أكبر للطاقة، ويتجسد التزامنا بالتنوع البيولوجي في إدارة المحميات الطبيعية والتي تضم 29000 شجرة لتوفر موطناً للحيوانات المحلية تتيح لهم التجول والعيش بحرية». وأضاف: «نحن ملتزمون بخفض انبعاثات الكربون من خلال تنفيذ العديد من الحلول المبتكرة، وتشمل الممارسات على عبوات المياه النباتية والقابلة للتحلل، وزجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام، ونظام معالجة مياه الصرف الصحي الطبيعي الذي يستخدم تقنية الميكروبيوم لمعالجة وتنقية مياه الصرف الصحي والتي يتم استخدامها بعد ذلك لأغراض الري». وحول استضافة دولة الإمارات لـ «كوب 28»، أكد ميهرا، أن المنتجعات الثلاثة التابعة لباب النجوم هي جزء من قطاع السياحة البيئية، نحن نقدم خدماتنا المستدامة والتي تجعل منها الوجهة المثالية لجيل الألفية والمؤثرين في مجال السفر المستدام. وأضاف: «مع استضافة الإمارات لـ (كوب 28)، يحمل هذا الحدث أهمية كبيرة لتعزيز أهداف الاستدامة العالمية، باعتبارنا جزءاً من قطاع السياحة، فإننا ندرك الدور المحوري الذي تلعبه صناعتنا في المساهمة في تحقيق هذه الأهداف، حيث يُظهر التزامنا بتقديم خدمات بيئية فاخرة ينتج عنها مزيج متناغم من الوعي البيئي». فنادق جنة وقال أسامة شروف، مدير الشؤون التجارية والتطوير في فنادق ومنتجعات جنة: «تتماشى مبادرات الاستدامة الخاصة بفنادق ومنتجعات جنة مع رؤية دولة الإمارات التي تستضيف (كوب 28)». وأضاف: «تشمل بعض الأمثلة على هذه المبادرات تنفيذ برامج إعادة التدوير بالنسبة للضيوف والموظفين، وبرامج تدريب الموظفين على ممارسات الاستدامة وأهمية الحفاظ على البيئة، إلى جانب شراء السلع والخدمات المنتجة محلياً لدعم الاقتصاد المحلي وتقليل الانبعاثات المرتبطة بالنقل». وقال شروف: «كما قمنا بتركيب تجهيزات موفرة للمياه في الغرف والمناطق المشتركة، فضلاً عن تبني مصادر الطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية، وتلتزم فنادق ومنتجعات جنة بالمساهمة في جهود التنمية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان مستقبل أكثر استدامة للجميع». أخبار ذات صلة رئيس الدولة: نواصل العمل معاً لتعزيز علاقاتنا الأخوية لمصلحة شعبينا اﻹﻣﺎرات وﻗﻄﺮ.. ﺗﻌﺎون مستمر ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻨمية واﻻزدﻫﺎر فنادق حياة: نجحنا في الحد من انبعاثات الكربون بنسبة 27.5 % قال فتحي خوجلي، المدير العام لفندق جراند حياة دبي، ونائب الرئيس الإقليمي لمجموعة فنادق حياة في دبي: «يتجلى التزامنا بقيادة التغيير البيئي من خلال الأهداف البيئية التي نصبناها لعام 2030، والتي تشمل مجموعة من المستهدفات القائمة على العلوم، بما في ذلك الحد من انبعاثات الكربون بنسبة 27.5% مقارنة بعام 2019». وأضاف: «تعاونت (حياة) منذ إطلاقها أولى استراتيجياتها البيئية في عام 2008، مع مالكي الفنادق ومشغليها للشروع معاً في رحلة الاستدامة التي تهدف إلى تصميم الفنادق وتشغيلها بطريقة أكثر كفاءة وصديقة للبيئة». وقال: «تعد مجموعة فنادق حياة في الإمارات خير مثال على الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات التي تعتزم العلامة التجارية الأم تنفيذها في عام 2030، حيث باشرت جميع الفنادق الثلاثة عشر بتنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات التي تركز بشكل خاص على قضايا تغير المناخ، والحفاظ على موارد المياه، وتعزيز إدارة النفايات والتعميم، واعتماد ممارسات مسؤولة في مجال التوريد، وذلك حسبما تقتضي الاحتياجات والأولويات الفريدة للمجتمعات المحلية التي تعمل فيها الفنادق». وشدد خوجلي: «التزمت فنادق حياة في دبي، منذ مطلع عام 2023، بتقليل استهلاكها للورق في جميع الأقسام، حيث حقق فندق جراند حياة دبي إنجازاً من خلال الاستغناء عن المعاملات الورقية تماماً، في حين تعمل فنادق حياة الأخرى في المدينة لتحقيق نفس الشيء بحلول نهاية العام». وأضاف: «لتحقيق هذا الهدف الطموح، تبنت هذه الفنادق تدابير مبتكرة مثل بطاقات العمل الرقمية وقوائم الطعام القائمة على رمز الاستجابة السريعة في غرف الضيوف والمطاعم». وأضاف: «بدأت هذه الفنادق باستخدام السجلات الرقمية لتتبع طلبات الضيوف وسجلات الضيوف وتحديثات الغرف، ما حدّ من اعتمادها على الورق». وأكد خوجلي: «بالنظر لعام 2024، تتطلع فنادق حياة في دبي إلى ترسيخ التزامها بتعزيز مساعيها في مجال الاستدامة، وذلك من خلال الاستغناء تماماً عن استخدام البلاستيك في عملياتها». وفي إطار التزامه بالحفاظ على المناخ والمياه، قام فندق جراند حياة دبي بتركيب محطة تناضح عكسي متطورة لاستخدام المياه المعاد تدويرها في أبراج التبريد الخاصة به. كما اتخذ فندق حياة ريجنسي ديرة تدابير استباقية للحفاظ على الطاقة من خلال استبدال الإضاءات التقليدية بإضاءة LED الموفرة للطاقة في 80% من الفندق. وتبنت فنادق حياة بليس الأربعة في دبي الاستدامة من خلال تركيب الألواح الشمسية. وبين خوجلي: على المستوى العالمي، وضعت حياة هدفاً طموحاً يتمثل في خفض هدر الطعام الذي يتم إرساله إلى مكبات النفايات أو حرقه بنسبة 50% لكل متر مربع بحلول عام 2030، وذلك مقارنة بالمستويات المسجلة في عام 2019. وحول استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف 28، قال خوجلي: بات في متناول قطاع السياحة والضيافة في المنطقة فرصة فريدة لاستعراض التقدم الذي أحرزه في مجال الاستدامة وتسريع الجهود المستمرة لتحقيق الأهداف المحددة، وبالتالي ترسيخ مكانة دولة الإمارات على خريطة السياحة العالمية. مجموعة أسكوت: 5 ركائز محورية لتنفيذ الممارسات الخضراء قال فنسنت ميكوليس، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا والهند في مجموعة أسكوت المحدودة «أسكوت»: لدينا برنامج الاستدامة الخاص بنا، أسكوت كيرز (Ascott CARES)، وهو ركيزة التزام المجموعة بالممارسات الخضراء، حيث يتمحور هذا البرنامج حول 5 ركائز محورية - المجتمع، والتعاون، والاحترام، والبيئة، وسلسلة التوريد، لتكون بمثابة مبادئ توجيهية لأعمالنا ومبادراتنا، ما يسهم في إحداث تحوّل إيجابي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا حيث تنتشر فنادقنا. وأكد: نجحنا في تنفيذ مبادرات قوية للحد من هدر الطاقة والمياه في جميع فنادقنا الإقليمية، ما أدى إلى تعزيز ثقافة الاستدامة والكفاءة، حيث سعينا لتحصل جميع فنادقنا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا على شهادة المفتاح الأخضر بغضون عام 2024، ما يسلّط الضوء على مدى حرص قيادتنا على الالتزام بمسؤوليتها البيئية في قطاع السياحة. وأضاف: يتجلى التزامنا بالاستدامة من خلال حلولنا المبتكرة والصديقة للبيئة، مثل فصل النفايات، وأضواء استشعار الحركة، واستخدام منتجات التنظيف المستدامة. علاوة على ذلك، حصلت جميع فنادقنا في الإمارات وقطر والبحرين على شهادة ISO 14001، وهو معيار معترف به دولياً لأنظمة الإدارة البيئية الفعالة، إلى جانب شهادة ISO 45001، وهو معيار معترف به عالمياً للصحة والسلامة في العمل. وقال: كذلك حصلت «أسكوت»، بفضل التزامها الراسخ بالسياحة المستدامة، على إشادة دولية، حيث تمّ تتويجها كمعيار مُعترف به من قبل المجلس العالمي للسياحة المستدامة (GSTC). وأضاف: «نفذنا في جميع فنادقنا في المنطقة، أنظمة متقدمة لمراقبة الطاقة والمياه والنفايات، ومن بين هذه الأنظمة نذكر نظام تتبع بيئي مبتكراً يعمل على حصر الطاقة والمياه والنفايات المتولدة في فنادقنا وجمعها ومراقبتها وتتبعها بكفاءة». وقال ميكوليس: «قمنا بإنشاء محطات إعادة تعبئة لمستلزمات دورات المياه، ما أدى إلى التخلص تماماً من استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. بالإضافة إلى ذلك، اعتمدنا ممارسات التوريد المستدامة، ما أدى إلى تسجيلنا معدل إعادة تدوير لجميع سلعنا الفندقية بنسبة 25%». وأضاف ميكوليس: «نتطلّع إلى التخلّص تماماً من استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في مستلزمات الحمامات والمياه المعبأة بحلول عام 2026، والعمل على استخدام البيض من المراعي الحرة بحلول عام 2028». وحول استضافة دولة الإمارات لـ «كوب 28»، أشار ميكوليس إلى المكانة التي نصبتها دولة الإمارات لنفسها على الساحة العالمية. «المتحدة لإدارة الفنادق» قال كارلوس ليل، عضو مجلس إدارة شركة المتحدة لإدارة الفنادق UHM: «يكتسب قطاع الضيافة، الذي يعد أحد أبرز القطاعات المحورية ضمن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، أهمية متزايدة مع انعقاد (كوب 28) في الإمارات، ونمتلك التزاماً قوياً تجاه الاستدامة، ويشمل ذلك التخلص من المواد البلاستيكية التي تُستخدم لمرة واحدة في منافذنا ومنح الأولوية لمصادر المنتجات المحلية وتشجيع التجارة العادلة بهدف تقليل بصمتنا الكربونية». وأضاف: «ينعكس تركيزنا البيئي على جميع جوانب عملياتنا، بدءاً من نظام إدارة النفايات المتطور وحتى خفض استهلاك المياه في كل من عمليات الفنادق واستخدام الضيوف. ومن خلال الالتزام بمعايير السياحة المستدامة في دبي، نقوم بانتظام بالإبلاغ عن أدائنا البيئي من خلال حاسبة الكربون DST، وتنفيذ تدابير أخرى مثل أنظمة جودة الهواء وخطط كفاءة الطاقة وتعزيز منتجات التجارة العادلة من مصادر محلية». وأكد ليل، أنه استجابةً للطلب المتزايد على البنية التحتية للسيارات الكهربائية في المنطقة، نعمل حالياً على تركيب محطات لشحن السيارات الكهربائية في الفنادق التابعة لنا، وتتماشى هذه المبادرات مع هدفنا المتمثل في توفير تجربة سلسة للضيوف، بالإضافة إلى المساهمة في جعل المنطقة أكثر استدامة، وهو ما يسهم في جعل العالم أكثر وعياً تجاه البيئة. كمبينسكي الإمارات» قال سليم زيان، مدير عام فندق كمبينسكي مول الإمارات: تعد الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من أنشطة فندق كمبينسكي مول الإمارات، ونحن ملتزمون في جميع جوانب عملياتنا، بدءاً من شراكاتنا مع الموردين الملتزمين بالاستدامة وحتى مبادئ تصميم المباني الصديقة للبيئة، بمسؤوليتنا تجاه المجتمع بما يتماشى تماماً مع أجندة التوعية بتغير المناخ التي حددها «كوب 28» لتغير المناخ. وأكد: نحن نفخر بحصولنا على شهادة Green Globe لممارساتنا المستدامة، كما حصلنا على شهادة LEED البلاتينية، ما يعكس التزامنا بالريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي، إلى جانب تأثيرنا الشامل على البيئة. وبين زيان: يتمثل أحد العناصر الأساسية التي تشكل استراتيجية الاستدامة لدينا في التعامل مع هدر الطعام، وهو تحدٍّ نعمل على مجابهته من خلال نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بنا «KITRO» والذي يصنف هدر الطعام إلى فئات، ويقدم أفكاراً ورؤىً قيمة تتيح لنا تطوير حلول لتقليل الهدر والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في الفندق. وأضاف: نقوم أيضاً بإعادة تدوير المواد المختلفة، بما في ذلك البلاستيك والورق والمعادن، كما عقدنا شراكة مع مرافق إعادة التدوير المحلية، مثل «فيوليا» بهدف المعالجة المسؤولة للمواد القابلة لإعادة التدوير، وقمنا بتنفيذ استراتيجية «صفر نفايات بلاستيكية» والتي تتضمن التخلص من المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة وتشجع على استعمال المواد والعناصر القابلة لإعادة الاستخدام. وأوضح زيان: ينعكس التزامنا بتقليل بصمتنا الكربونية على استثمارنا في أرصدة الطاقة المتجددة (RECs)، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من مبادرات توفير الطاقة والمرافق مثل تركيب إضاءة LED، والتنظيف الفعال لوحدة معالجة الهواء، والكثير من التقنيات الأخرى الموفرة لطاقة.

مشاركة :