أقام مكتب التربية العربي لدول الخليج اليوم، حفل تكريم الفائزين والفائزات في مسابقة الداتاثون التربوي الخليجي، التي انطلقت في الأول من شهر يناير لهذا العام، بهدف تحويل الإنتاج الفكري للمكتب إلى مشروعات ونماذج عمل تطبيقية. وحظيت المسابقة بمشاركات تجاوزت 300 مشاركة في مجالات المسابقة وتضمنت الموشن جرافيك، والإنفوجرافيك، والفيلم القصير، وملخصات الكتب، والحقائب التدريبية، وتوظيف التقنية في التعليم، وتنوعت المشاركات بين 14 موضوعًا تربويًا وتعليميًا تضمنت المواضيع التالية: القيادة المدرسية، ورعاية الموهوبين، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومجالات (STEM)، وتدريس الذكاء الاصطناعي، واستخدامات الواقع المعزز والافتراضي في التعليم، وشراكات الأسرة والمدرسة والمجتمع، وتدريس علم الروبوتات، والمواطنة الرقمية، وتكنولوجيا التعليم، ومهارات المستقبل، ومهارات التفكير، وطرق التدريس. وكرم معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي المشاركين الفائزين في المسابقة بحضور وكلاء وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء، حيث كرم 18 عملاً فائزًا في مجالات المسابقة المختلفة، ودعا معاليه الفائزين والفائزات في هذه المسابقة للمضي في توظيف مخرجات الداتاثون التربوي الخليجي بمختلف أشكاله، في إطار الدور الريادي الذي يقوم به المكتب في ابتكار وتعزيز العمل التربوي والتعليمي في الدول الأعضاء وضرورة بذل المزيد لتحقيق رؤية ورسالة المكتب وأهدافه. يُذكر أن المسابقة مرت بأربع مراحل رئيسية هي: الإعلان عن المسابقة واستقبال الأعمال ثم فرز المشاركات ثم تحكيم الأعمال وأخيرًا إعلان النتائج، وقد استهدفت المسابقة في دورتها الأولى المعلمين والمعلمات والباحثين والباحثات والطلاب والطالبات والجهات والمؤسسات المهتمة بالتربية والعليم في الدول الأعضاء.