انت الان تتابع خبر أول خطاب للسيسي بعد الفوز بالانتخابات الرئاسية: تصويت المصريين رفض للحرب في غزة والان مع التفاصيل وقال الرئيس المصري: "أتحدث إليكم اليوم وقد غمرتني السعادة بمشهد اصطفافكم، وانخراطكم في صفوف الناخبين في الاستحقاق الانتخابى الرئاسى وهو ما يعد دلالة واضحة، لكل متابع في الداخل أو في الخارج..عن حيوية وفاعلية المجتمع المصري بكافة أطيافه وفئاته ويؤكد على أن إرادة المصريين نافذة بصوت كل مصري ومصرية". وأشار السيسي: "وكأن اصطفاف المصريين كان تصويتا للعالم كله من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية، وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية، في مشهد حضاري راق تضافرت فيه جهود الدولة حكومة وشعبا، ليخرج بهذا المظهر المشرف.. والذي لم يشهد أية تجاوزات أو خروقات أمنية على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة". وقال الرئيس المصري: "أقول لكم بالصدق المعهود بيننا إنني أدرك يقينا، حجم التحديات التي مررنا بها، وما زلنا نواجهها كما أؤكد إدراكي بأن البطل في مواجهة هذه التحديات، هو المواطن المصري العظيم الذي تصدى للإرهاب وعنفه، وتحمل الإصلاح الاقتصادى وآثاره، وواجه الأزمات بثبات ووعي وحكمة وأجدد معكم العهد، بأن نبذل معا كل جهد لنستمر فى بناء الجمهورية الجديدة، التي نسعى لإقامتها، وفق رؤية مشتركة تجمعنا دولة ديمقراطية.. تجمع أبناءها في إطار من احترام الدستور والقانون.. وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا.. محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها وتسعى لتوفير الحياة الكريمة له تمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية، التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسبات شعبها". وتابع: "هذه مصر، التي نحلم بها جميعا وهؤلاء هم المصريون، الذين يحدوهم الأمل في بناء وطن عظيم وسأكون صوتهم جميعا.. مدافعا عن حلمهم لمصر وسنستكمل حوارنا الوطني.. بشكل أكثر فاعلية وعملية مستفيدين من تلك الحالة الثرية، التى شهدتها العملية الانتخابية وهو ما أفرز تنوعا فى الأفكار والرؤى.. ناتجا عـن تنـــوع المرشحين واتجاهــاتهم السـياسـية". وقال الرئيس المصري: "من كل قلبى أتوجه لكل المرشحين المنافسين بتحية واجبة على ما قاموا به من عمل عظيم وأداء سياسي راق، يمهد الطريق أمام حالة سياسية مفعمة بالحيوية والتنوع".وأشار الرئيس المصري: "إن فخري بكم.. لا حدود ولا نهاية له واختياركم لي في مهمة قيادة الوطن.. هو تكليف أتحمل أمانته أمام الله "عز وجل" وأمامكم.. وسيشهد التاريخ به وكم ازداد فخري، وأنا أشهد بعين متأملة.. جموع الشعب المصري تعبر عن نفسها في المقدمة كان شباب مصر يعبر عن نفسه.. وعن حيوية مصر ومستقبلها". وقال: "كالعادة والعهد.. تثبت المرأة المصرية مرة أخرى بأنها صوت الضمير الوطني المعبر عن صمود وصلابة أمتنا كما كان عمال مصر وفلاحوها.. نموذجا للوعي والإرادة ويؤكدون مرة أخرى على أنهم صناع المستقبل، وزارعو الأمل والشكر موصول لجيش مصر وشرطتها وقضائها.. الذين أمنوا وأشرفوا على خروج هذه الملحمة الوطنية.. بتلك الصورة التى استدعت الفخر والاعتزاز". واختتم قائلا: "في نهاية حديثي إليكم أؤكد أنني كما عاهدتكم.. رجل مصرى.. نشأ فى أصالة الحارة المصرية العريقة أنتمى إلى المؤسسة العسكرية.. ولا أملك فى مهمتى التى كلفتمونى بها.. سوى العمل بكم، ومن أجلكم لا أدخر جهدا، ولا أسعى سوى لإرضاء الله تعالى، وتحقيق آمالكم وتطلعاتكم".
مشاركة :