أوباما: رفعنا مستوى التعاون المخابراتي وسنبحث محاربة «داعش» في القمة النووية

  • 3/27/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن وكالات قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن بلاده ستزيد من التعاون في مجال المخابرات، وستبحث الجهود الدولية للقضاء على تنظيم «داعش» بعد هجمات بروكسل خلال القمة النووية مع قادة العالم الأسبوع الحالي. وفي خطابه الأسبوعي أمس عبر أوباما عن مواساته لأسر الأمريكيين والقتلى والمصابين من جنسيات أخرى في التفجيرات الانتحارية التي وقعت في بروكسل الثلاثاء. وقال «بالأمس علمنا أن أمريكيين على الأقل قتلا. نصلي لأسرتيهما وأحبائهما وأصيب 14 أمريكياً على الأقل وندعو أن يتم شفاؤهم مع باقي من طالتهم تلك الهجمات». وعاد أوباما أمس الجمعة من جولة في أمريكا اللاتينية التي واجه خلالها انتقادات لحضوره مباراة بيسبول في كوبا ورقصة التانجو في الأرجنتين في أعقاب الهجمات. ولم يعلق الرئيس على تلك الانتقادات في خطابه لكنه أكد على أن قتال «داعش» هو أولوية قصوى تشمل تعظيم التعاون في مجال تبادل المعلومات المخابراتية. وقال «نحن نعمل أيضا على إحباط مخططات ضد الولايات المتحدة وضد أصدقائنا وحلفائنا. هناك فريق من مكتب التحقيقات الاتحادي على الأرض في بلجيكا يساعد في التحقيق». وأضاف «لقد رفعنا من مستوى التعاون المخابراتي لنتمكن من القضاء على عمليات «داعش». ونراجع باستمرار موقف الأمن الداخلي للبقاء حذرين ضد أي جهود لاستهداف الولايات المتحدة». ومن المقرر أن يلتقي أوباما بقادة أجانب بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة نووية في واشنطن تعقد الخميس والجمعة القادمين. وقال إنه سيستغل هذه الفرصة لبحث الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وضمان بقاء العالم موحداً بشأن الموضوع. كما أدلى الرئيس بتصريحات مضادة مجدداً لنهج المرشحين الرئاسيين الجمهوريين المحتملين الذي يستهدف المسلمين داخل الولايات المتحدة. وقال باراك أوباما إن تشويه صورة المسلمين يصب في صالح الجهاديين الذين «يريدون تأليبنا ضد بعضنا بعضا»، مندداً ضمنا باقتراحات المرشحين الجمهوريين إلى البيت الأبيض. وأضاف إن «المسلمين الأمريكيين أهم الشركاء» في مكافحة تنظيم داعش. وتابع أوباما «يجب علينا أن نرفض أي محاولة لتشويه صورة الأمريكيين المسلمين» مشيداً «بمساهمتهم في بلدنا ونمط عيشنا». وقال إن «هذه المحاولات تتعارض مع طبيعتنا، وقيمنا وتاريخنا كأمة مبنية على فكرة الحرية الدينية. كما أن ذلك يأتي بنتائج عكسية وهذه لعبة الإرهابيين الذين يريدون تأليبنا ضد بعضنا بعضا، الذين يريدون أن يكون هذا سببا لتجنيد المزيد من الناس لقضيتهم القائمة على الكراهية». وقال أوباما «بتقدمنا في هذا القتال يجب أن نستخدم سلاحا آخر بجانب ضرباتنا الجوية وجيشنا وعملنا في مكافحة الإرهاب ودبلوماسيتنا وهو القوة التي يمثلها نموذجنا، يجب أن نرفض أي محاولة لوصم المسلمين الأمريكيين أو مساهماتهم الضخمة لبلادنا وطريقتنا في العيش». وقد دعا المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة دونالد ترامب إلى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين للولايات المتحدة. كما دعا المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل تيد كروز إلى تدقيق أمني شامل من الشرطة للأحياء التي يقطنها الكثير من المسلمين.

مشاركة :