الدمام الشرق قدمت وحدات عسكرية من قوات الجيش الوطني في مدينة عدن صباح أمس عرضاً عسكريّاً بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق عمليات عاصفة الحزم في اليمن. وأقامت وحدات عسكرية تم تشكيلها مؤخراً عرضاً منظماً في مقر اللواء 39 مدرع بحضور مساعد وزير الدفاع اللواء عبدالقادر العمودي وقائد اللواء 39 مدرع العميد عبدالله الصبيحي وعدد من القيادات العسكرية. كما أقيم حفل فني وخطابي في المدينة بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن حضره عدد من مسؤولي السلطة المحلية والمدنية في المحافظة. وفي أول تعليق للحكومة اليمنية بعد مرور عام على انطلاق عمليات دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية عاصفة الحزم وإعادة الأمل. قال نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح في منشور له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «حريٌّ بنا في هذه الذكرى، أن نقرأ ملفاتنا بعمق وروية، وأن نتفحص مساراتنا العسكرية والسياسية والاجتماعية، لنستخلص الدروس الواقعية والحقيقية المستفادة من الحزم». وأضاف بحاح «عام مضى من تاريخ اليمن المعاصر وإن تفاصيل ذكراه ستظل تحاصرنا». وأشار بحاح إلى أن العام كان الأكثر تحدياً، وهو حصانة الدولة من مغامريها العسكريين والسياسيين وتجار الحروب باسم الدين. وجاء تصريح بحاح بمناسبة مرور عام على «عاصفة الحزم» التي بدأت أولى ضرباتها الجوية فجر 26 مارس 2015، وسيطرت على المجال الجوي لليمن في دقائق، واستطاعت تأمين محافظات الجنوب، وأجزاء أخرى في الشمال الشرقي للبلاد. من جهته، قال عبدالملك المخلافي نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني أمس، إن تعز ستنتصر وستنسى المرارة التي في حلوق أبنائها. وأضاف في منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن الحكومة تعمل لليمن كلها ولدرّة اليمن تعز وأنهم يعملون جاهدين من أجل ذلك. واستطرد المخلافي، أن ليس كل شيء يقال وأن الجميع سيعرفون كل شيء في وقته، في إشارة إلى أن الحكومة لن تنسى واجبها تجاه تعز التي ذاق أهلها مرارة الحرب والحصار من ميليشيا الحوثي وصالح.