ذكرت الشركة القائمة على تشغيل مطار بروكسل أمس أن المطار لن يستأنف رحلات الركاب قبل الثلاثاء، في أعقاب تحقيق قضائي بشأن هجومين إرهابيين وقعا في المطار.وذكرت الشركة أنها تعمل للتوصل لحل مؤقت لاستئناف الرحلات بشكل جزئي وسط إجراءات أمنية جديدة فرضتها الحكومة البلجيكية. وطلبت المفتشة العليا للشرطة الاتحادية البلجيكية كاترين ديبال فتح تحقيق بشأن الخلل الذي أصاب نظام الاتصالات الخاص بأجهزة الشرطة وخدمات الإنقاذ الطارئة في بلجيكا يوم هجمات الثلاثاء الماضي في مطار بروكسل ومحطة القطار. واعتبر باحثان امريكيان ان القيم السياسية والثقافية الفرنسية» تلعب» للمفارقة دورا رئيسا في التطرف التكفيرى، ما أثار اعتراضًا شديدًا من قبل سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة. وكتب السفير الفرنسي في الولايات المتحدة جيرار ارو في تغريدة على تويتر: «إن هذا النص لا يحمل اي معنى منهجي. إنه إهانة للذكاء من أدب (مارسيل) بروست الى داعش»؟ مضيفًا أن «بلجيكا 45% فرنكوفونية كما أن ثقافتها السياسية مغايرة جدًا لتلك المتبعة في فرنسا». التطورات والمستجدات وتداعيات هجوم بروكسل: تعطل نظام اتصالات الشرطة البلجيكية يوم الهجوم هولاند: شبكة اعتداءات باريس وبروكسل في طور التفكيك» إمام ببروكسل: أغلب المجندين من المنحرفين والمجرمين وفى السياق تعهّد المسؤولون المسلمون في بلجيكا «العمل» لمواجهة التطرف الاسلامي، مؤكدين تضامنهم مع ضحايا الهجمات. ففي صلاة الجمعة في جامع بروكسل الكبير اختلطت صيحات التكبير بصيحات «عاشت بلجيكا»، في حين رفعت اعلام بلجيكية واوروبية عند مدخل الجامع تحت المطر وقال الامام ندائي محمد غالايي: إنه يندد «بشدة» باعتداءات بروكسل وحضّ المصلين على «التبرع بالدم» للجرحى، فيما اكد ان اغلب المجندين من المنحرفين والمجرمين». الى ذلك أصيب نظام الاتصالات الداخلي والمشفر للشرطة المعروف بنظام ( استريد) بعطل تام يوم هجمات الثلاثاء ولعدة ساعات. الى ذلك اطلقت الشرطة البلجيكية النار على مشتبه به في اطار مداهمات اوروبية واسعة النطاق لمكافحة الارهاب أدت الى توقيفات الجمعة، فيما أشار رئيس فرنسا الى العمل على «تدمير» شبكة جهادية استهدفت باريس وبروكسل. وصرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند: «ما زال هناك تهديد كبير... ولو أن الشبكة التي ارتكبت اعتداءات باريس وبروكسل في طور التفكيك».