أعلنت مجموعة قرصنة معلوماتية إسرائيلية (هاكرز) تطلق على نفسها "العصفور الجارح" اليوم (الاثنين) مسئوليتها عن هجمة سيبرانية على إيران، والتي طالت منظومة تزويد الوقود الوطنية، وأدت لإخراج غالبية مضخات الوقود فيها عن العمل. وقالت مجموعة القرصنة في بيان أوردته صحيفة ((يديعوت أحرونوت)) الإسرائيلية "قمنا اليوم بتعطيل غالبية محطات الوقود في إيران، ردا على الاعتداءات الإيرانية في المنطقة، اللعب بالنار له ثمن،...."، على حد قولها. في المقابل، ذكرت هيئة السايبر الإسرائيلي الوطنية في بيان أن مجموعة قرصنة الكترونية تتبع للحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني، هي من تقف وراء محاولة الهجوم السيبراني على المركز الطبي (زيف) في صفد خلال الأسابيع الأولى للحرب، ونجحت خلالها المجموعة بسرقة قسم من المعلومات الحساسة المخزنة في أنظمة المشفى، على حد قولها. وأضاف بيان هيئة السايبر أن التحقيقات المشتركة مع أجهزة الأمن الإسرائيلية المختلفة "مجموعة قرصنة تتبع لوزارة الاستخبارات الإيرانية، بمشاركة من مجموعة أخرى تتبع لحزب الله اللبناني، تقف وراء الهجوم السيبراني الذي حاول تشويش عمل المركز الطبي زيف في صفد قبل 3 أسابيع، ونجحت بسرقة قسم من المعلومات الحساسة المخزنة في أنظمة المركز الطبي". وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني في وقت سابق اليوم، تعطل الخدمات في الكثير من محطات الوقود في العاصمة طهران، دون ذكر سبب واضح في حالة مشابهة لما عاشته إيران، أواخر 2021، عندما تسبب هجوم سيبراني كبير في تعطل بيع البنزين بإيران، ما تسبب في تكدس صفوف طويلة من المركبات أمام محطات الوقود في أنحاء البلاد.