نظمت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية باكستان الإسلامية بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية بإسلام آباد اليوم ندوة بعنوان (اللغة العربية لغة الشعر والفنون) وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق ١٨ ديسمبر من كل عام، بمشاركة عمداء كليات اللغة العربية من مختلف الجامعات الباكستانية و"الجامعة الإسلامية العالمية ـ إسلام آباد" وأكاديميين وخبراء متخصصين في اللغة العربية. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي في كلمته بالندوة أن الله سبحانه وتعالى شرّف اللغة العربية وخصها بأمرين عظيمين حيث أنزل كتابه بها واصطفى رسوله صلى الله عليه وسلم من أهلها والناطقين بها، منوهاً بأن الحفاظ على اللغة العربية من التسنن بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين والتابعين وأتباعهم إلى هذا اليوم. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تقوم بدور ريادي وتاريخي لخدمة اللغة العربية محلياً وإقليمياً وعالمياً لبناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، من خلال إسهاماتها المتعددة في المعرفة والعلوم وتعزيز الهوية والتنوع الثقافي تعايشاً مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يُحتفى به في 18 ديسمبر من كل عام، وتتواصل مجهودات المملكة في الحفاظ والعناية باللغة العربية بتأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية للمساهمة في تعزيز دور اللغة العربية إقليمياً وعالمياً وإبراز قيمتها المعبّرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية وليكون مرجعية علمية على المستوى الوطني فيما يتعلق باللغة العربية وعلومها. وأكد أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية علاقة راسخة ومتينة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله -. وتضمن برنامج الندوة عرضاً مرئياً لإبراز أهمية اللغة العربية، وجهود المملكة العربية السعودية في الحفاظ عليها ونشرها حول العالم.
مشاركة :