طالبت هيئة شئون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني اليوم (الاثنين)، بالكشف عن مصير معتقلين فلسطينيين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي خلال عمليته البرية في قطاع غزة، ووقف جريمة الإخفاء القسري بحقهم. ووجهت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، نداء عاجلا للمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية للضغط على إسرائيل للكشف عن مصير معتقلي غزة، مشيرا إلى تصاعد المعطيات حول جرائم مروعة ضدهم. وذكرت صحيفة (هآرتس) العبرية الصادرة اليوم، أن عددا من معتقلي غزة توفوا في معسكر (سديه تيمان) الإسرائيلي قرب مدينة بئر السبع، دون معرفة عددهم بشكل دقيق، وظروف وفاتهم. وقال بيان الهيئة ونادي الأسير إن السلطات الإسرائيلية وبعد مرور 73 يوما على بداية الحرب في قطاع غزة "تواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بما يشكل مخالفة صارخة للقانون الدولي، وترفض الإفصاح عن أي معطيات بشأن مصيرهم". وحذر البيان من استمرار تكتم السلطات الإسرائيلية على مصير معتقلي غزة بهدف تنفيذ إعدامات بحقهم. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن اعتقال مئات الفلسطينيين من قطاع غزة بينهم نساء بشبهة الانتماء لحركة حماس. وقالت صحيفة (هآرتس) إنه تم عرض 71 من المعتقلين فقط إلى المحكمة، فيما توفى 2 منهم على الأقل في ظروف غامضة. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تواصل إسرائيل وحماس حربا دموية واسعة خلفت مقتل 18 ألفا و800 قتيل فلسطيني، وأكثر من 1200 إسرائيلي، وفق مصادر رسمية فلسطينية وإسرائيلية.
مشاركة :