أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية والمكاتب والوحدات التابعة له حملته الإرشادية ” أحمي مزروعاتك من الصقيع ” والتي تستمر لمدة اسبوعين اعتباراً من ٥-٦-١٤٤٥ هدا وقد وصرح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري بأن الحملة تستهدف إرشاد المزارعين إلى أهمية وضرورة حماية محاصيلهم الزراعية من اثر انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء وذلك من خلال متابعة تقارير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من اجل اتخاذ الإجراءات التي تقي من بعض المشاكل التي قد تحدث للمزروعات نتيجة تعرضها للصقيع والأمطار الشديدة، إضافة إلى ضرورة تطبيق الممارسات الزراعية السليمة التي تحمي المحاصيل من الضرر الناتج من موجات البرد الشديد. كما بين م.المطيري أن الحملة ستشمل عدد من الزيارات الميدانية إلى المزارعين في مزارعهم، وورش عمل ومحاضرات ورسائل توعويه للمزارعين بهدف توعيتهم بأهمية العناية بعمليات الخدمة الزراعية للأشجار والنباتات من ري، وتسميد، وتقليم، التي لها الأثر الكبير في مقاومة الصقيع، وأن الأشجار المهملة والمصابة تكون أكثر حساسية لضرر الصقيع . من ناحيته أكد مدير إدارة الزراعة بالفرع المهندس زكي بن أحمد آل عباس أن الصقيع يعد من الظواهر المناخية الطبيعية، وأكثرها انتشارا على سطح الأرض، وسببه انخفاض درجات الحرارة في الرياح إلى صفر درجة مئوية أو أقل من صفر، وأن هناك عدة عوامل تساعد على تشكل الصقيع أهمها طبوغرافية الأرض، والارتفاع عن سطح البحر وسطح التربة والغطاء النباتي والكتل الهوائية الباردة، وأن المحاصيل الزراعية تختلف في حساسيتها للصقيع، وقد تسبب تلف المحصول وخسارة كبيرة للمزارع. ونبه ال عباس المزارعين باتباع مجموعة هامة من النصائح للتعامل مع التقلبات الجوية (الصقيع ) منها اختيار موقع الأرض التي تغير من طبيعة حدوث الصقيع وشدّته ، القيام بالأعمال الزراعيّة من حيث قصّ الأعشاب التي تنمو أسفل الأشجار والنباتات المزروعة وذلك لتصريف الهواء البارد، زراعة الأنواع النباتية الأقل تضرراً والغير حساسة من الصقيع ، الاهتمام بالري والمحافظة على التربة رطبة، فذلك يساعد على حماية النبات من اثر الصقيع لأنها تزيد من رطوبة التربة والجو، عمل ضباب صناعي بإطلاق بخار الماء في الجو المحيط بالنباتات، وذلك في حال وجود شبكات ري بالرش خاصة في الليالي التي لا يتواجد بها سحب بالسماء، القيام بعملية “التدخين” وذلك بحرق الأعشاب مع مراعاة الاشتراطات والضوابط ، حيث إن وجود ذرات الدخان يمنع تكوين الصقيع، تغطية النباتات ذات الحساسية العالية من البرودة بالأغطية البلاستيكية والقش والخيش وغيرها، تأمين البيوت الزراعية المحمية بأجهزة التدفئة المناسبة وجعلها جاهزة للعمل باستمرار كي يمكن تشغيلها عند حدوث الصقيع في أي لحظة، لف ساق ومنطقه التطعيم للغراس المزروعة حديثا بالكرتون العازل او الخيش لتقليل ضرر الصقيع، عدم اجراء اي تقليم قبل او بعد حدوث الصقيع، تنظيم عمليات التسميد وذلك بتقليل التسميد النيتروجينى لمنع تكوين النموات الحديثة وزيادة الفسفور والبوتاسيوم لزيادة تركيز العصارة الخلوية. وأوضح م. المطيري أن الوزارة تقدم العديد من الارشادات والبرامج التوعوية للمزارعين بشكل متواصل لتفادي الأضرار الناتجة عن موجة الصقيع، يمكن الاعتماد عليها للوصول إلى بر الأمان . ودعا م. المطيري جميع المزارعين إلى ضرورة التواصل مع المرشدين الزراعيين في الفرع والمكاتب التابعة له ، وأخذ النصح والإرشادات اللازمة للحد من أضرار الصقيع، متمنيا للجميع موسما زراعيا جيدا، وإنتاجا وافرا، وجودة عالية في المحصول.
مشاركة :