ألغت المغنية الأميركية ماريا كاري، حفلة كانت مقررة أن تحييها اليوم في بروكسيل، على خلفية مخاوف أمنية بعد أيام على الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة البلجيكية وأوقعت 31 قتيلاً على الأقل. وكان مقرراً أن تحيي ماريا كاري هذه الحفلة في مجمع «فورست ناشونال» بضاحية بروكسيل في إطار جولة أوروبية. وكتبت المغنية الأميركية عبر «تويتر»: «أحب معجبيّ في بروكسيل، لكن في الوقت الراهن أتلقى نصائح بإلغاء الحفلة حرصاً على سلامة المعجبين وفرقتي الموسيقية وأعضاء فريقي وجميع الأشخاص المشاركين في هذه الجولة». وأضافت: «آمل بأن أراكم قريباً وأبعث لكم بصلواتي وحبي الدائم». وألغيت الحفلة على رغم إعلان القائمين عن «فورست ناشونال» في وقت سابق، إبقاء على الحفلات المقررة في المجمع في مواعيدها مع تشديد التدابير الأمنية المرافقة لها. وجاء في رسالة عبر الموقع الإلكتروني لهذه القاعة البلجيكية للحفلات: «على الزائرين التوجه الى القاعة في الوقت المحدد، وعدم حمل أمتعة أو حقائب ظهر أو يد، والتجاوب مع أي طلبات محتملة من الأجهزة الأمنية والبقاء في حال يقظة». وعلى غرار ماريا كاري، ألغت فرق عدة مثل «يو تو» و «فو فايترز»، حفلات لها في باريس عقب اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، التي أوقعت 130 قتيلاً سقط 90 منهم في قاعة باتاكلان للحفلات خلال حفلة لفرقة «إيغلز أوف ديث ميتال» الأميركية للروك.