وعلى نفس المنوال، كتبت مجموعة من المشرعين إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن حول استهداف شركات التكنولوجيا التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة، وحذرت الرسالة من أن لائحة التكنولوجيا الأوروبية، التي تسمى قانون الأسواق الرقمية (DMA)، تستهدف بشكل غير عادل الشركات الأمريكية ولا تشمل العديد من الشركات الصينية أو الأوروبية، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن الرسالة. وحذرت الرسالة التي أرسلها 21 عضوا في مجلس النواب الأمريكي من أن القواعد الجديدة قد تضر بالمصالح الاقتصادية والأمنية الأمريكية، وجاء في الرسالة: “إن تأمين قيادتنا في هذا القطاع أمر ضروري لاقتصادنا وللعمال الأمريكيين”. وأضافت: "إن تصنيف الشركات الأمريكية الرائدة على أنها "حراس البوابة" يهدد بقلب الاقتصاد الأمريكي رأساً على عقب، وتقليل قيادتنا العالمية في المجال الرقمي، وتعريض أمن المستهلكين للخطر". وتساءلت الرسالة أيضًا عن سبب تجنب الشركات الصينية، بما في ذلك علي بابا وهواوي وتينسنت، التصنيف ولماذا تجنبت الشركات الأوروبية أي تدقيق، وقالت: "فشل الاتحاد الأوروبي لسبب غير مفهوم في تحديد أي من تجار التجزئة ومنصات مشاركة المحتوى وشركات الدفع وشركات الاتصالات الأوروبية". ودعا الموقعون على الرسالة بايدن إلى الحصول على ضمانات من المشرعين في الاتحاد الأوروبي بعدم استخدام DMA بشكل غير عادل لاستهداف الشركات الأمريكية. وسبق أن حذرت الحكومة الأمريكية الاتحاد الأوروبي من الإفراط في تنظيم شركات التكنولوجيا الأمريكية، وفي الواقع، عندما تمت صياغة مشروع قانون مكافحة الإرهاب، أخبر مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ممثلي المنطقة أن استخدام مشروع القانون لاستهداف الشركات الأمريكية من شأنه أن يعيق قدرتهم على العمل معًا، حسبما ذكر التقرير. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :