وأضاف عبد العزيز بأن ذلك اللقاء يوضح بما لا يدع مجال للشك بأن ما دشنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في السنوات الأخيرة ابتداء بدعمه للحياة السياسية والحزبية وتمكينه للشباب مرورًا بقرارات تاريخية بإلغاء حالة الطوارئ وإطلاق استراتيجية حقوق الإنسان ودعمه اللامحدود لإنجاح الحوار الوطني انتهاء بالانتخابات الرئاسية، كل ذلك لم يكن "شكليات" أو "مسرحية" كما أدعى البعض ولكنه تغيير حقيقي بمثابة "قبلة الحياة" للسياسية المصرية. وأشار هشام إلى أنه دائمًا ما كان يرى في تلك التحركات عزمًا أكيدًا ونية صادقة وسعيًا حثيثًا من سيادته على تنمية الحياة السياسية في مصر وأنها لم تكن أبدًا استجابة لضغوط داخلية أو دولية، وإنما رغبة أكيدة وحرصًا كبيرًا من السيد الرئيس لتدشين جمهورية جديدة متكاملة، عمادها اقتصاد قوي، وحياة سياسية ديناميكية. وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن هذا الدعم فرصة تاريخية لابد لجميع القوى السياسية الفاعلة البناء عليها، وهو نموذج لطالما حلمنا به من "التنافس" وليس "الصراع" وأن على جميع القوى أن تحذو حذو سيادته في التنافسات الانتخابية اللاحقة في الاستحقاقات المختلفة. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :