علمت "الوطن" من مصادر أن امرأة من جنسية إفريقية ومخالفة لأنظمة الإقامة والعمل، توجهت إلى مقر شرطة شرق أبها للبحث عن طفلها الذي قالت إنها فقدته، حيث تبين من خلال التحقيقات أنها أم الطفل المجهول الذي عثرت عليه الجهات الأمنية الأسبوع الماضي في إحدى البنايات السكنية. وكشفت المصادر أن الطفل البالغ من العمر عامين، خضع لعدد من الفحوص الضرورية وأودع دار الحضانة الاجتماعية مجددا، إلا أنه دخل في نوبة من البكاء رغبة في عودته إلى أمه، الأمر الذي دفع المختصات في الدار إلى تقديم رعاية نفسية خاصة للطفل، حتى اكتمال إجراءات تسليمه لوالدته عبر الجهات الأمنية. وأكدت المصادر ذاتها أن فرع الشؤون الاجتماعية في عسير تلقى خطابا من الشرطة يفيد بضرورة تسليم الطفل إلى الجهات الأمنية، وهو ما تم بالفعل، بعد أن تأكدت المختصات في الدار من أن الطفل قد تعرف على والدته. وكان مدير الشؤون الاجتماعية بعسير عبدالحكيم الشهراني قد أكد لـ"الوطن" أن الشؤون الاجتماعية ستسلم الطفل للجهات الأمنية متى ما تلقت خطابا رسميا يفيد بذلك. يذكر أن "الوطن" نشرت خبر العثور على الطفل المجهول في أبها قبل أيام، حيث اتضح من المصادر أن السبب في عدم تقدم الأم ببلاغ إلى الشرطة هو خوفها كونها مخالفة لأنظمة الإقامة والعمل في المملكة.