تعتبر عملية استئصال اللوزتين للأطفال من العمليات الأكثر شيوعاً لدى الأطفال؛ لأنها الخيار الوحيد أمام الطبيب؛ للتخلص من أعراض التهابهما المتكرر وما يسببه من أعراض. ما الجديد في عمليات استئصال اللوزتين لطفلك؟ ومتى تكون العملية ضرورية؟ أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور إيهاب الإمام لفت إلى النقاط التالية بهذا الخصوص: • ليس دائماً يعني التهاب اللوزتين ضرورة إجراء عملية استئصال لهما. • آخر ما وضعته من شروط الأكاديمية الأمريكية لجراحة الأنف والأذن كتوصيات بخصوص إجراء عملية استئصال اللوزتين؛ هو أن حدوث الالتهاب أكثر من سبع مرات في السنة الواحدة يحتم استئصالهما. • لو حدث الالتهاب 5 مرات في السنتين الأخيرتين، أو حدث الالتهاب 3 مرات في ثلاث السنوات الأخيرة من عمر الطفل بشرط أن يكون مرتبطاً بارتفاع الحرارة فوق 38 درجة، والتهاب الغدد الليمفاوية في الرقبة، ووجود إفرازات على اللوزتين، فيجب إجراء الاستئصال. • في حال إجراء مسحة من الحلق وظهور ميكروب سبحي فيها. • ويمكن التأكد من هذه الأعراض من خلال الطبيب الذي يجب أن يسجل التواريخ لديه. • يجب على الأم ملاحظة أن سبب تكرار التهاب اللوزتين عند الطفل هو عدم إكمال العلاج؛ لأنه بمجرد أن يتحسن تتوقف عن إعطاء الطفل المضاد الحيوي، وبالتالي يعاوده المرض، ولذلك يجب إكمال العلاج الذي يستغرق من 7_ 10 أيام. • هناك عينة من الأطفال يجب إجراء العملية دون شروط، وهم الأطفال الذين يعانون من حساسية من المضادات الحيوية. • وكذلك الأطفال الذين لا يتحسنون بسرعة من المضادات الحيوية يجب أن تجرى لهم العملية. • والأطفال الذين يعانون من خراج على اللوزتين، ولو مرة واحدة يجب أن تجرى لهم العملية. • أيضاً تضخم حجم اللوزتين بصورة كبيرة بحيث يؤدي إلى إغلاق مجرى التنفس؛ مما يؤدي لحدوث اضطراب في النوم، وتبول أثناء النوم وشعوره الدائم بالإرهاق، والتعب وقلة التركيز.
مشاركة :