نهى مكرم- مباشر- انخفض الجنيه الإستريني أمام الدولار واليورو بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم البريطاني في نوفمبر/تشرين الثاني دون التوقعات، ما يعزز التوقعات بأن خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بات وشيكاً. تراجع الإتسرليني في آخر التعاملات إلى 1.2663 دولار، بعد انخفاضه بنحو 0.15% قبل البيانات. كما انزلق أمام اليورو، الذي ارتفع بواقع 0.35% إلى 86.55 بنساً. وواصلت العقود الآجلة لمؤشر "فوتسي" مكاسبها، لتُتداول على ارتفاع 0.8%. انخفض التضخم البريطاني بأكثر من المتوقع، ليسجل 3.9% خلال نوفمبر/تشرين الثاني، ما يعد أدنى قراءة سنوية له منذ سبتمبر/أيلول 2021. وكان قد توقع اقتصاديون في استطلاع "رويترز" تراجعاً طفيفاً في مؤشر أسعار المستهلكين العام إلى 4.4%، بعد انخفاضه المفاجيء إلى 4.6% على أساس سنوي في أكتوبر/تشرين الأول، مسجلاً أدنى مستوياته في عامين. وعلى أساس شهري، انخفض مؤشر أسعار المستهلكين العام بنسبة 0.2%، مقابل إجماع الآراء بارتفاعه 0.1%. بينما سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي- الذي يستبعد الأسعار المتقلبة مثل الغذاء والطاقة- 5.1% على أساس سنوي، أقل كثيراً من التوقعات البالغة 5.5%. وكان قد أبقى بنك إنجلترا الأسبوع الماضي على لهجة متشددة، مع إبقاءه على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 5.2%. وأكدت لجنة السياسة النقدية على أن السياسة النقدية قد تظل متشددة لفترة طويلة. وتتحسب الأسواق حالياً لخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في يونيو/حزيران 2024، وبنسبة 50% إزاء خفضها في مايو/أيار. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: الإسترليني يقترب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر أمام اليورو استبعاد خفض الفائدة البريطانية قريباً مع استمرار ضيق سوق العمل بنك إنجلترا يٌثبت أسعار الفائدة ويلمح لبقائها مرتفعة لفترة طويلة
مشاركة :