ياسر رشاد - القاهرة - استشهد شاب فلسطيني، اليوم الأربعاء، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق النار على سيارته، قرب مدخل بلدة بيت عينون شمال الخليل. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، باستشهاد الشاب باسل وجية عبد العفو المحتسب (28 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، أثناء قيادته سيارته عند مدخل البلدة، وعرقلت نقله إلى المستشفى. وأشارت إلى أن الاحتلال أعلن المنطقة عسكرية مغلقة، ومنع المواطنين الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها. وفي سياق متصل أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الانقطاع الكامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر. وقال المدير التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليث دراغمة - في تصريح صحفي، اليوم /الأربعاء/ إن آليات الاحتلال جرفت المولدات المغذية للمقسم الرئيس في خان يونس جنوب قطاع غزة، موضحا أن طائرات الاحتلال قصفت الفايبر الرئيس المغذي للإنترنت في قطاع غزة، بعد تعرضه للقصف قبل يومين، واستغرق إصلاحه 10 ساعات متواصلة، لصعوبة الوصول إليه، بسبب تجريف الاحتلال للطرق المؤدية إليه. كما أعلنت شركة أوريدو، في بيان مقتضب توقف خدماتها وسط القطاع وجنوبه، واستمرارها بشكل جزئي في شماله. وذكرت في بيان مقتضب: "مع استمرار العدوان على قطاع غزة، تكرر قبل قليل انقطاع الخطوط الرئيسة المغذية لشركات الاتصالات والإنترنت، ما أدى إلى توقف خدماتنا وسط القطاع وجنوبه، واستمرارها بشكل جزئي ومحدود شمال قطاع غزة". وهذه المرة هي السادسة التي تقطع فيها قوات الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الماضي، عن طريق فصل الخطوط الدولية. وكان آخرها في 14 ديسمبر الجاري، قطع الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، واستمر الانقطاع أربعة أيام، وهي الأطول، قبل أن يعود الإنترنت جزئيًا مع عودة محدودة للاتصالات في بعض مدن القطاع. ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 19650 شهيدا، بالإضافة إلى نحو 52600 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
مشاركة :