أشاد مسؤولون وخبراء صينيون بالاستقرار الاجتماعي والتنمية السريعة في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، وقالوا إن هذا ساعد على ضمان تحقيق تقدم ملحوظ في حقوق الإنسان بها. وخلال حديثهم في مؤتمر لتبادل الأفكار والقصص بشأن تعزيز التنمية عالية الجودة لقضية حقوق الإنسان في شينجيانغ في إطار حملة التحديث الصينية اليوم (الأربعاء)، قالوا إن المنطقة شهدت طفرة اقتصادية واجتماعية وثقافية في السنوات الأخيرة، وإن الأفراد من مختلف المجموعات القومية يتمتعون بحياة سعيدة بوجه عام. وذكر إركين تونياز، رئيس حكومة المنطقة، أن التقدم المحرز في حقوق الإنسان بالمنطقة يتناسب مع الواقع المحلي ويلبي تطلعات مختلف المجموعات القومية ويتواءم مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأوضح أن أهالي شينجيانغ يعرفون جيدا ما إذا كانت قضية حقوق الإنسان بالمنطقة على المسار الصحيح. وقال في كلمة لتسليط الضوء على الحماية الشاملة للحقوق الاجتماعية والثقافية والدينية والسياسية لجميع المجموعات القومية في شينجيانغ وكذلك حقها في العيش والتنمية، إن "قضية حقوق الإنسان في شينجيانغ حققت تقدما شاملا وإنجازات تاريخية". لم تشهد المنطقة أي حوادث عنف إرهابية لما يقرب من 7 سنوات على التوالي، وينظر السياح إليها على أنها وجهة سياحية آمنة، وفقا لما قال. وأوضح لي يون لونغ، وهو خبير في مجال حقوق الإنسان بالأكاديمية الوطنية للحوكمة، أن مشاعر السعادة والأمن قد زادت في شينجيانغ على نحو ملموس، وذلك بفضل الاستقرار الاجتماعي السليم والتنمية الاقتصادية السريعة والتناغم الديني، مشيرا إلى أن ذلك "أقوى رد على الأكاذيب بشأن حقوق الإنسان في شينجيانغ".