تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس وتتجه لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، إذ طغت المخاوف في شأن انخفاض الطلب في أعقاب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية على القلق حيال اضطرابات التجارة العالمية نتيجة التوترات في الشرق الأوسط. وبحلول الساعة 03.03 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا بما يعادل 0.3 في المئة إلى 79.48 دولار للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتا أو 0.3 في المئة أيضا عند 74 دولارا للبرميل. وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية أمس الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي مع شعور المستثمرين بالقلق من اضطرابات التجارة في ظل اختيار شركات النقل البحري الكبرى الابتعاد عن طريق البحر الأحمر وسلوك مسار بحري أطول مما يؤدي إلى زيادة تكاليف النقل والتأمين. وقال كبير الاقتصاديين في معهد «إن.إل.آي» للأبحاث تسويوشي أوينو «عاد تركيز السوق إلى تباطؤ الطلب العالمي إذ يُنظر إلى التأثير على البحر الأحمر على أنه محدود على النفط طالما أنه لا يمتد إلى مضيق هرمز». وأضاف أوينو أن «ارتفاع مخزونات الخام والزيادة القياسية لإنتاج النفط المحلي في الولايات المتحدة يزيدان من الضغوط». وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 ديسمبر إلى 443.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض يبلغ 2.3 مليون برميل. وذكرت الإدارة أيضا أن إنتاج الخام الأميركي ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، ليتجاوز أعلى مستوى على الإطلاق سابقا عند 13.2 مليون برميل يوميا. بالنسبة للشحن، يمر نحو 12 في المئة من الحركة العالمية عبر البحر الأحمر وقناة السويس. ومع ذلك، يقول المحللون إن التأثير على إمدادات النفط محدود حتى الآن لأن الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط يتم تصديره عبر مضيق هرمز. وقال ناوهيرو نيمورا، الشريك في «ماركت ريسك أدفيزوري» وهي شركة أبحاث واستشارات «نظرا لعدم وجود تخفيضات إضافية في الإنتاج من قبل (أوبك+) هذا العام، فمن المرجح أن تظل أسعار النفط في ذلك النطاق حتى نهاية العام، مع التركيز على الإحصاءات الاقتصادية الرئيسية ورد فعل الدولار عليها». وتوقع نيمورا أن يتم تداول خام غرب تكساس الوسيط بين 70 و75 دولارا هذا الشهر. وأعلن التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي يفرض سقفا سعريا على النفط الروسي المنقول بحرا، أمس الأربعاء عن تغييرات في نظام الالتزام الخاص به. وقالت وزارة الخزانة إن التغييرات ستجعل من الصعب على المصدرين الروس تجاوز هذا السقف السعري. تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس وتتجه لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، إذ طغت المخاوف في شأن انخفاض الطلب في أعقاب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية على القلق حيال اضطرابات التجارة العالمية نتيجة التوترات في الشرق الأوسط.وبحلول الساعة 03.03 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا بما يعادل 0.3 في المئة إلى 79.48 دولار للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتا أو 0.3 في المئة أيضا عند 74 دولارا للبرميل. 185 مليون دولار قنّنتها «البترول الوطنية» من مصروفاتها منذ 10 ساعات «كامكو إنفست»: الهجمات على الناقلات وتوقعات خفض الفائدة رفعا النفط 4.6 في المئة منذ 10 ساعات وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية أمس الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي مع شعور المستثمرين بالقلق من اضطرابات التجارة في ظل اختيار شركات النقل البحري الكبرى الابتعاد عن طريق البحر الأحمر وسلوك مسار بحري أطول مما يؤدي إلى زيادة تكاليف النقل والتأمين.وقال كبير الاقتصاديين في معهد «إن.إل.آي» للأبحاث تسويوشي أوينو «عاد تركيز السوق إلى تباطؤ الطلب العالمي إذ يُنظر إلى التأثير على البحر الأحمر على أنه محدود على النفط طالما أنه لا يمتد إلى مضيق هرمز».وأضاف أوينو أن «ارتفاع مخزونات الخام والزيادة القياسية لإنتاج النفط المحلي في الولايات المتحدة يزيدان من الضغوط».وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 ديسمبر إلى 443.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض يبلغ 2.3 مليون برميل.وذكرت الإدارة أيضا أن إنتاج الخام الأميركي ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، ليتجاوز أعلى مستوى على الإطلاق سابقا عند 13.2 مليون برميل يوميا.بالنسبة للشحن، يمر نحو 12 في المئة من الحركة العالمية عبر البحر الأحمر وقناة السويس. ومع ذلك، يقول المحللون إن التأثير على إمدادات النفط محدود حتى الآن لأن الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط يتم تصديره عبر مضيق هرمز.وقال ناوهيرو نيمورا، الشريك في «ماركت ريسك أدفيزوري» وهي شركة أبحاث واستشارات «نظرا لعدم وجود تخفيضات إضافية في الإنتاج من قبل (أوبك+) هذا العام، فمن المرجح أن تظل أسعار النفط في ذلك النطاق حتى نهاية العام، مع التركيز على الإحصاءات الاقتصادية الرئيسية ورد فعل الدولار عليها».وتوقع نيمورا أن يتم تداول خام غرب تكساس الوسيط بين 70 و75 دولارا هذا الشهر.وأعلن التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي يفرض سقفا سعريا على النفط الروسي المنقول بحرا، أمس الأربعاء عن تغييرات في نظام الالتزام الخاص به.وقالت وزارة الخزانة إن التغييرات ستجعل من الصعب على المصدرين الروس تجاوز هذا السقف السعري.
مشاركة :