نهى مكرم- مباشر- استقر الدولار الأمريكي في حين تراجع الإسترليني، اليوم الخميس، وسط تداولات ضعيفة قبيل بيانات التضخم الرئيسية الأخيرة للعام الجاري، غداً الجمعة. ويتوقع المحللون تراجع نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، مع توقعات بتباطؤ التضخم السنوي لأدنى مستوياته منذ 2021 عند 3.3%. ولكن نظراً لتراجع العملة الخضراء لأسابيع وخفض أسعار الفائدة المتوقع بالفعل بمقدار 150 نقطة أساس خلال 2024، حال حذر المتداولين دون المزيد من بيع الدولار للوقت الراهن. وذكرت "رويترز" أن البيع الكثيف في الساعات الأخيرة من تداولات "وول ستريت" أضعف شهية المخاطرة في الأسواق حتى مع استقرار العقود الآجلة للأسهم. وعزز ذلك الين، الذي يعد ملاذً آمناً، جنباً إلى جنب مع رفع اليابان توقعاتها للنمو للعام المالي إلى 1.6%. وصعد الين بنحو 0.2%، وسجل في آخر التعاملات 143.24 للدولار. بينما عانى الإسترليني أكبر تراجع له في شهرين أمام الدولار، أمس الأربعاء، بعد هبوط التضخم البريطايني بأكثر من المتوقع إلى معدل سنوي 3.9% في أكتوبر/تشرين الأول، وأدنى مستوى له في شهرين. وتراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.7% إلى 1.2638 دولار وسط تحسب المتداولين لخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة قريباً خلال مايو/أيار على الأرجح، وسجل الإسترليني أدنى مستوياته في أسبوع عند 1.2618 دولار. وأمام اليورو، سجل الإسترليني أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 86.78 بنساً. وجدير بالذكر أن مؤشر الدولار تراجع بنسبة 1% منذ بداية العام حتى الآن، واستقر عند 102.40. فيما سجلت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أدنى مستوياتها في سبعة أشهر عند 3.847% أمس الأربعاء. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: تراجع الإسترليني إثر تباطؤ التضخم البريطاني الدولار يتجه لتسجيل أكبر خسائره الأسبوعية في خمسة أشهر المستثمرون يسحبون النقدية ويتجهون للأسهم وسط توقعات خفض الفائدة الأمريكية
مشاركة :