وأشار غنيم، إلى أن الحوار الوطنى منذ اللحظة الأولى وهو يعمل على ترسيخ التعددية الحزبية والسياسية الفاعلة كأحد ركائز الجمهورية الجديدة، وذلك من خلال الاستماع لكافة الرؤى والأطروحات حول القضايا محل النقاش والحوار، دون إقصاء لرأي أو فكر طالما كان متوافقا مع أحكام الدستور وقابلا للتنفيذ علي أرض الواقع، محققا لمصلحة مصر والمصريين. وأكد النائب الأول لرئيس حزب الؤتمر، أن كل القضايا التي تمت مناقشتها فى الحوار الوطنى والتوصيات تؤكد أن التعددية الحزبية والسياسية التي نص عليها الدستور أساس و حجر زاوية في الجمهورية الجديدة، وأن التوصيات لم ينظر إليها إلا من زاوية المصلحة العامة دون النظر إلى الجهة مقدمة المقترح أو التعديل او وجهة النظر فى قضية بعينها، ومن ثم الجميع كان حاضرا على مائدة الحوار الوطنى، واليوم الجميع حاضرا على مائدة الحياة السياسية والحزبية فى مصر. وأضاف غنيم، أن هذه التعددية سيكون لها دور كبير فى الاستحقاقات الدستورية المقبلة، وذلك من خلال مشاركة فاعلة وحقيقة على أرض الواقع، وبذلك تستهدف الدولة المصرية ممارسة حقيقية للديمقراطية والحياة السياسية والحزبية بمعناها ومفهومها الشامل. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :