أكد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج أن مجمع القرآن الكريم في الشارقة منارة أكاديمية علمية ومعرفية متخصصة بالقرآن الكريم وعلومه يسهم في تطور الحضارة الإنسانية، ويعزز قيمها وهويتها ويعكس رؤية الشارقة ورسالتها السامية للإنسان. جاء ذلك خلال زيارته إلى المجمع مع أعضاء مجلس أمناء المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج ضمن برنامج احتفالية الوفد الخليجي باليوم العالمي للغة العربية بالشارقة وبمناسبة عقد الاجتماع الثاني عشر لمجلس أمناء المركز بمقر المركز بالشارقة. ضم الوفد الزائر أعضاء من مجلس أمناء المركز من دول الخليج.. الدكتور إبراهيم الزابن والدكتور ماجد الحافي وحسن النعيمي والدكتورة أنيسة السعدون وبدرية المرزوقي والشاعر هلال الشيادي الضيف المشارك في الاحتفالية. وقدم عبدالله خلف الحوسني الأمين العام لمجمع القرآن الكريم للوفد الزائر شرحاً مفصلاً حول المجمع ومتاحفه ومشروعاته العلمية والبحثية ثم اصطحبهم في جولة بمتاحف وأروقة المجمع أطلعهم خلالها على المخطوطات ونوادر من نسخ المصحف الكريم وكسوة الكعبة ومشاهير القرّاء. وقال الدكتور عيسى الحمادي: ما يلفت الانتباه عند زيارة المجمع أن هذا الصرح بُني ليكون الأفضل من جميع النواحي، إذ تأتي جمالية المكان وعظمته من خلال مصدره الذي يتجلى في عظمة القرآن الكريم وعلوم القراءات ومشاهير القرّاء ومقتنياتهم وكسوة الكعبة والمخطوطات التي كُتب عليها المصحف الشريف بدءاً من عصر النبوة وصولاً إلى العصر الحديث، وهذا الأمر يعكس اهتمام ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في خدمة القرآن الكريم وعلومه والتعريف بها ونشرها.
مشاركة :