أختتمت فعاليات ملتقى جمعيات التنمية الأسرية 2023م -; والذي أقيم بعنوان :(ملتقى جمعيات التنمية الأسرية -; تكامل وتمكين) فعالياته بنجاح كبير وأستهدف الملتقى جمعيات التنمية الأسرية والمهتمين بالشأن الأسري والإجتماعي، وأدارت الجلسة الأولى الدكتورة وجنات بنت حسين عابد الثقفي -; رئيسة مجلس إدارة مركز البصمة الايجابية للإرشاد الأسري والنفسي وتأهيل المقبلين على الزواج بجدة وتضمنت محور الجلسة الأولى في عدد من المحاور الهامة : تكامل ادوار جمعيات التنمية الأسرية وجودة الحياة الأسرية وكان الهدف الرئيسي لمجلس شؤون الأسرة القائم على هذا الملتقى، تعزيز مكانة الأسرة ودورها في المجتمع والنهوض بها والمحافظة على أسرة قوية متماسكة ترعى ابناءها وتلتزم بالقيم الدينية والأخلاقية والمثل العليا. وعقد الملتقى بحضور الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونه خليل الخليل، وكان ضيوف الجلسة الدكتور فهد الخريف الأستاذة الدكتورة هيفاء عثمان فدا -; رئيسة مجلس إدارة جمعية يسر للتنمية الأسرية بمكة المكرمة المهندس سليمان الهويسيني ودار الحوار في الجلسة لمناقشة ثلاث أوراق عمل بمواضيع مهمة وذات العلاقة بمفهوم الأسرة ودور الجمعيات في التنمية الأسرية ،محددات جودة الحياة الأسرية بالإضافة لأنشطة جمعيات التنمية الأسرية لتحقيق جودة الحياة وكان هناك تفاعل رائع للورقة الثالثة للمهندس سليمان الهويسين والتي لا تقل أهمية عن الورقتين السابقتين وخرج الحضور بتوصيات رائدة تخدم الأسرة وجودتها وعلاقتها بوعي المجتمع لترتقي الأسر ومن أهم التوصيات مفهوم الأسرة يختلف بإختلاف الفئة المستهدفة للجمعية والجهة ونوع الأسرة التي تشرف عليها. التشوهات المعرفية عن الأسرة والزواج تحتاج لعقد العديد من الملتقيات لتظهر بالصورة اللائقة بها وتمكن الأفراد من العيش بتكامل وتمكين وسعادة جودة الحياة الأسرية لا تعني الرفاهية والسعادة وكذلك الرضا في جانب واحد بل في كافة جوانب الحياة وما يحددها محددات داخلية وخارجية لجودة الحياة وهذا يتطلب الجهد في الدراسات والابحاث التي تتلائم مع المجتمع السعودي والأسرة السعودية القضايا الساخنة والتركيز عليها يتوجب تشارك فاعل من كافة الجمعيات والجهات الخاصة مع وضع نموذج يحقق مخرجات رائدة. وهذا محور من ثلاث محاور طرحت في الملتقى أوضحت ذلك الدكتورة وجنات الثقفي وأضافت :ونسأل الله التوفيق كما ان من ثمار الملتقي حضور نخبة رائعة من الخبراء والبروفو والدكتارة والمهندسين العاملون في نفس مجال الإرشاد الأسري والنفسي وتأهيل المقبلين على الزواج واكدت الدكتورة وجنات الثقفي :بأن حضور وادارة جلسة كانت أول تجربة لي رغم حضوري ملتقيات دولية وخليجية كمشارك بورقة عمل بينما لأول مرة مديرا ومناقشا لجلسة حوار لثلاث اوراق عمل. وأشارت إن كنت اتطلع لمشاركة فاعلة وحوار يثري المحور بينما الوقت كان له دور في الالتزام وعدم التفصيل وكذلك التعرف فعليا على دور الجمعيات وأهمية وجودها ودعمها للأسرة والأنشطة والبرامج القوية المقدمة من قبلها ودور الوزارة في الدعم الكامل والتخطيط والتنفيذ. وأضافت الدكتورة وجنات بينما كان المكسب الثانوي في هذا الملتقى التعرف على د. خالد الحليبي ومشاهدة ابداعه على المسرح اثناء تقديمه ورقة العمل الخاصة به. والتشرف بلقاء المدير التنفيذي لجمعية المودة والحديث معه عن قرب الأستاذ محمد ال رضي وكذلك الجلوس بجانب قامة وبرفوا أ.د. هيفاء فدا مؤسس ومدير جمعية يسر للتنمية الأسرية مكة المكرمة ومشاركتي لها في الجلسة الحوارية الأولى ومناقشة ورقتها محددات جودة الحياة بالإضافة التعرف على اسماء جمعيات وادوارها وفئتها المستهدفه. وأهم نقطة روعة الاستقبال والحفاوة والتكريم وكذلك التوديع من قبل فريق عمل الملتقى وقادته مجلس شؤون الأسرة كماانو العلامة الفارقة تعتبر تواجد مركز البصمة هو التواجد الوحيد من بين مراكز الإرشاد وهذا شرف عظيم وهبنا الله شرفه ونشكره على عطاياه، ونتطلع لملتقيات قادمة تخدم الأسرة التي هي اساس المجتمع بل نجزم أنها النواة التي سينبت الخير منها وعليه نتقدم بكامل الرغبة بالتعامل والتمكين كدور فعال منا يدا بيد الجمعيات لصناعة البرامج والمبادرات وتقديم الاستشارات وعمل العقود التعاونية والتشغيلية.