تحولت أسعار العقود الآجلة للنفط للانخفاض عند تسوية تعاملات الجمعة، مع استيعاب الأسواق قرار أنجولا بالخروج من أوبك، وسط استمرار أزمة البحر الأحمر واضطرابات شحن السلع العالمية، وبالتزامن مع تسجيل الاستثمار الأجنبي في الصين خلال نوفمبر أدنى مستوى منذ فبراير 2020. وعند التسوية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر فبراير بنسبة 0.4% بما يعادل 32 سنتًا عند 79.07 دولار للبرميل، لكنها حققت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد ارتفاع بنسبة 3.3%، فيما تراجعت العقود تسليم مارس – الأكثر نشاطًا- عند 78.8 دولار. فيما تراجع سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 0.45% أو 33 سنتًا إلى 73.56 دولار للبرميل، لكن أسعار العقود الآجلة ارتفعت منذ بداية الأسبوع بنحو 2.5%، لتواصل تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وحسبما نقلت رويترز عن مصادر بصناعة النفط مطلعة على خطط التصدير، تخطط روسيا لخفض صادرات النفط من موانئها البحرية في يناير 2024، بما يتراوح بين 100 ألف و200 ألف برميل يوميًا عن مستويات ديسمبر، مع زيادة إنتاج مصافي التكرير. وأظهرت بيانات شركة بيكرهيوز، أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة -; مؤشر على الإمدادات المستقبلية- تراجع بمقدار 3 منصات عند 498 منصة خلال الأسبوع المنتهي في الحادي والعشرين من ديسمبر، وهو أدنى مستوى خلال ستة أسابيع.
مشاركة :