أعلن‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الحر‭ ‬لنقابات‭ ‬عمال‭ ‬البحرين‭ ‬يعقوب‭ ‬يوسف‭ ‬محمد‭ ‬استضافة‭ ‬البحرين‭ ‬للنسخة‭ ‬الرابعة‭ ‬من‭ ‬ملتقى‭ ‬الاتحادات‭ ‬واللجان‭ ‬العمالية‭ ‬الخليجية،‭ ‬وذلك‭ ‬استجابة‭ ‬للدعوة‭ ‬التي‭ ‬وجهها‭ ‬الاتحاد‭ ‬الحر‭ ‬للاتحادات‭ ‬الأعضاء‭ ‬باستضافة‭ ‬المنامة‭ ‬أعمال‭ ‬الملتقى‭ ‬القادم‭ ‬والمزمع‭ ‬إقامته‭ ‬في‭ ‬الربع‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2024‭.‬ جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬مشاركة‭ ‬وفد‭ ‬الاتحاد‭ ‬الحُر‭ ‬لنقابات‭ ‬عمال‭ ‬البحرين‭ ‬برئاسة‭ ‬يعقوب‭ ‬يوسف‭ ‬محمد‭ ‬في‭ ‬الملتقى‭ ‬الثالث‭ ‬للاتحادات‭ ‬واللجان‭ ‬العمالية‭ ‬الخليجية‭ ‬المنعقد‭ ‬بعاصمة‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬مسقط‭ ‬خلال‭ ‬يومي‭ ‬12‭-‬13‭ ‬ديسمبر‭ ‬2023م،‭ ‬والمكون‭ ‬من‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬أسامة‭ ‬سلمان‭ ‬قمبر‭ ‬ورئيس‭ ‬المجلس‭ ‬المركزي‭ ‬للاتحاد‭ ‬الحُر‭ ‬عبدالله‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن،‭ ‬ونائب‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬مسؤولة‭ ‬شؤون‭ ‬المرأة‭ ‬العاملة‭ ‬والطفل‭ ‬غادة‭ ‬علي‭ ‬قائد‭.‬ وناقش‭ ‬رؤساء‭ ‬وممثلو‭ ‬الاتحادات‭ ‬واللجان‭ ‬العمالية‭ ‬الخليجية‭ ‬خلال‭ ‬الملتقى‭ ‬الثالث‭ ‬سبل‭ ‬الانتقال‭ ‬إلى‭ ‬تنظيم‭ ‬عمالي‭ ‬خليجي‭ ‬مشترك،‭ ‬ومنصة‭ ‬موحدة‭ ‬للتشاور‭ ‬وتنسيق‭ ‬الرؤى‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬شؤون‭ ‬العمل‭ ‬والعمال‭ ‬استكمالا‭ ‬لمنظومة‭ ‬الحوار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الخليج‭ ‬المشترك،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬استعراض‭ ‬والتوافق‭ ‬على‭ ‬مقترح‭ ‬الاتحاد‭ ‬العام‭ ‬لعمال‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬بخصوص‭ ‬التنظيم‭ ‬العمالي‭ ‬الخليجي‭ ‬واختيار‭ ‬م‭. ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬الجريد،‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬للجان‭ ‬العمالية‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬رئيساً‭ ‬للمجلس‭ ‬التنسيقي‭ ‬للاتحادات‭ ‬واللجان‭ ‬العمالية‭ ‬الخليجية‭.‬ وأكد‭ ‬المجتمعون‭ ‬على‭ ‬رغبتهم‭ ‬في‭ ‬الاستمرار‭ ‬نحو‭ ‬تعزيز‭ ‬البناء‭ ‬الهيكلي‭ ‬والتنظيمي‭ ‬للمنظمات‭ ‬العمالية‭ ‬الخليجية،‭ ‬باعتبارها‭ ‬ممكنا‭ ‬أساسيا‭ ‬لديمومة‭ ‬بيئات‭ ‬العمل‭ ‬ومساهما‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬مصالح‭ ‬وحقوق‭ ‬العمال‭.‬،‭ ‬كما‭ ‬استعرضت‭ ‬ممثلات‭ ‬لجان‭ ‬المرأة‭ ‬العاملة‭ ‬الخليجية‭ ‬سبل‭ ‬تعزيز‭ ‬انخراط‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬العمالي،‭ ‬وما‭ ‬يرتبط‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬معالجات‭ ‬للتحديات،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬سبل‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬تلك‭ ‬اللجان‭.‬ كما‭ ‬أكد‭ ‬المجتمعون‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬المساهمة‭ ‬بفعالية‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬التشريعات‭ ‬العمالية‭ ‬الوطنية‭ ‬المنظمة‭ ‬لسوق‭ ‬العمل‭ ‬بالقطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وخصوصا‭ ‬أنظمة‭ ‬الحماية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬عبر‭ ‬مختلف‭ ‬قنوات‭ ‬الحوار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬المؤسسي‭ ‬بدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬أخذا‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬ما‭ ‬تشهده‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬تحولات‭ ‬اقتصادية‭ ‬وتغير‭ ‬في‭ ‬أنماط‭ ‬العمل‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬العمل‭ ‬الحر‭ ‬والعمل‭ ‬عن‭ ‬بعد،‭ ‬وضرورة‭ ‬مواكبة‭ ‬التقدم‭ ‬التكنولوجي‭ ‬في‭ ‬تطبيقات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬وأتمتة‭ ‬العمليات‭ ‬الداعمة‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الأخضر‭.‬ وشدد‭ ‬البيان‭ ‬الختامي‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تنسيق‭ ‬المواقف‭ ‬بين‭ ‬المنظمات‭ ‬العمالية‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬بالمحافل‭ ‬العربية‭ ‬والإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬لضمان‭ ‬رعاية‭ ‬مصالح‭ ‬العمال،‭ ‬وتعزيز‭ ‬أواصر‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الاتحادات‭ ‬واللجان‭ ‬العمالية‭ ‬الخليجية‭.‬ وأعرب‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الحر‭ ‬لنقابات‭ ‬عمال‭ ‬البحرين‭ ‬عن‭ ‬اعتزاز‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الحر‭ ‬باستجابة‭ ‬الملتقى‭ ‬لدعوة‭ ‬انعقاد‭ ‬النسخة‭ ‬الرابعة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الحر‭ ‬يحظى‭ ‬بثقل‭ ‬عمالي‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬منظومة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬واستطاع‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬وجيزة‭ ‬من‭ ‬عمره‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬أحد‭ ‬ركائز‭ ‬العمل‭ ‬النقابي‭ ‬إقليميا‭ ‬ودوليا،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬عزز‭ ‬مكانته‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المحافل‭ ‬العمالية‭ ‬حاملا‭ ‬اسم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومعبرا‭ ‬عن‭ ‬صوت‭ ‬عمالها‭ ‬وتاريخ‭ ‬العمل‭ ‬النقابي‭ ‬فيها‭.‬