دخلت شركة "أبل" في محادثات مع الناشرين الرئيسين والهيئات الإخبارية للحصول على إذن للوصول إلى أرشيفاتها الواسعة، وعلى عكس الشركات الأخرى قدمت "أبل" صفقة متعددة السنوات تبدأ قيمتها من 50 مليون دولار، لتعويض كاتبي المحتوى عن استخدام مواردهم. وتُجرى الشركة حاليًا هذه المفاوضات للحصول على إذن استخدام المحتوى لتدريب الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من وجود بعض المخاوف بشأن التبعات المحتملة والمنافسة، فإن صفقة بقيمة 50 مليون دولار تعد طريقة فريدة من "أبل" للحصول على بيانات التدريب، وعلى الرغم من كل ذلك تبقى بعض الشكوك حول هذه الصفقة والمشاكل القانونية المحتملة. واستطاعت "أبل" بناء تواصل قوي مع الناشرين، من خلال طلب الإذن وتقديم التعويضات، وتميزت الشركة بممارساتها الأخلاقية واحترام الملكية الفكرية، وهذا يرجع إلى تفاني "أبل" في حماية الخصوصية في ميدان الذكاء الاصطناعي، على عكس بعض الشركات التي واجهت اتهامات بسبب انتهاك حقوق الملكية، إذ إن "أبل" لم ترغب في سحب البيانات من على الإنترنت. اقرأ أيضًا: تسريبات مثيرة عن "آيفون 16" من "أبل" وأثار دخول "أبل" في المشهد السريع لتطور الذكاء الاصطناعي الاهتمام، وبمفاوضاتها مع وكالات الإعلام والناشرين للوصول إلى بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي، فإن "أبل" تضع بذلك معيارًا في صناعة وتدريب الذكاء الاصطناعي، ونتائج هذه المفاوضات ستشكل مستقبل تطوير الذكاء الاصطناعي.