ناصر بن حمد يدعو الشباب العالمي للنجاح والتميز

  • 3/28/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن معجزة النجاح ليست بالصورة المطلوبة ولكنها بحاجة الى الشجاعة للبدء في اتخاذ الخطوات الناجحة مشيرا سموه الى أن الشباب يولدون بنفس الفرص بيدهم أن يختاروا أن يكونوا ما يريدون في مجتمعاتهم. جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في حفل افتتاح مؤتمر الشباب الدولي الثامن النجاح قبل الثلاثين والذي نظمته وزارة شئون الشباب والرياضة بحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين في المملكة والسادة النواب والسفراء والمدعوين إضافة الى المشاركين في المؤتمر والذي بلغ عددهم 1600 فرد من 32 دولة. ورحب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في كلمته بضيوف المملكة في بلدهم الثاني البحرين والتي تفتح ذراعيها لاحتضان نخبة من المتحدثين الملهمين للشباب بالإضافة الى خيرة من شباب العالم للالتقاء على ارض البحرين للبحث والتناقش حول فرص النجاح المتاحة للجميع مشيرا سموه أن صفات الشخصية الناجحة يجب أن تتحلى بالإقبال على خطوات جديدة دون الالتفات الى المحبطات والعمل بكل جد في سبيل تخطي التحديات والتعامل بالإيجابية في التعامل مع الأمور. وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنه لا شيء مستحيل للوصول الى النجاح من صفات القائد الناجح محاولة الوقوف مرة ثانية عند التعثر في الطريق الذي يؤمن أنه ناجح فيه وأن يكون صاحب رؤية ولديه هدف واضح مشيرا سموه الى أنه وخلال مسيرته في العمل العسكري والإنساني والخيري والشبابي والرياضي واجهته العديد من العقبات لكنه فضل المثابرة والاجتهاد في سبيل الوصول الى الأهداف التي وضعها. وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة .. إفعل دائماً أفضل ما لديك ما تزرعه اليوم سيصبح حصادك في المستقبل والاجتهاد في البذل والعطاء لأنه سيعود بالفائدة على صاحبه واستغلال فترة الشباب ففيها الطاقة والقدرة على بناء النفس مؤكدا أنه وبـرؤية شـمولـية ومسـتقبلية ستكون اهدافنا أفضل وأشمل وذات رؤية بعيدة. وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أنه اختار رياضة القدرة الترايثلون رغم صعوبتهما وتعلم على الإقدام والإقبال واتخاذ الخطوات السريعة والفعالة إضافة الى الكثير من التفكير الإيجابي الذي يوصلك الى خط النهاية وترفع شارة النجاح والانتصار ولقد تخذنا شعار (نتخطى حدود الأحلام) للبرامج المقدمة للشباب. وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة نبحث عن أقرب محفزات النجاح ففيها طـاقـــة وأمـــن وثــبــات ومن أسباب النجاح وجود بيئة محفزة ومن صفات الناجحين مخالطة الايجابيين والبحث عنهم والتطرق للنجاحات من منطلق العائلة والتطلع الشخصي لأن تكون البحرين هي الأفضل مشيرا الى انه حين تصنع نجاحاً فإنك تكتب تاريخاً يخلده الزمن لذا فإننا ندعو الشباب لصنع النجاح والتميز والمضي في خطوات إيجابية والاقتداء بالشخصيات التي خلدت أسمها في التاريخ وتخليد لشعوب. وكان الحفل قد بدأ بعزف السلام الملكي ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاه عرض فيديو للمؤتمرات الشبابية السابقة والإنجازات التي حققتها تلك المؤتمرات إضافة الى كلمات مصورة تحكي واقع المؤتمرات الشبابية واهميتها بالنسبة الى الشباب. ثم تم عرض فيلم عن قصة نجاح المتحدث العالمي تود هيوستن يحكي قصّة كفاحه لبلوغ النجاح وتحقيقه رقماً قياسياً في موسوعة جينيس بتسلقه 50 قمة جبلية في الولايات المتحدة الأمريكية رغم أن إحدى ساقيه مبتورة كما بين الفيلم أن هيوستن يعد واحد من الملهمين للشباب والمحفزين لهم وتم اختياره ضمن قائمة أكثر عشر شباب تأثيراً في الولايات المتحدة الأمريكية والذين تألقوا في سن مبكرة فقد ساقه بعد تعرضه لحادث في سن السادسة عشر، وبالرغم من ذلك استطاع أن يحقق رقماً قياسياً عالمياً باعتباره شخصاً معاقاً في رياضة شارك فيها مجموعة من الرياضيين الأصحاء كما أنه حاصل على براءة اختراع عن جهازه الطبي الذي اخترعه (ساق صناعية). بعدها القى هيوستن كلمة أشاد فيها بمؤتمر الشباب الدولي وبجهود مملكة البحرين في دعم الشباب العالمي وتنظيم مثل هذه المؤتمرات الهامة التي تجمع بين نخبة من الشباب العالمي ومتحدثين حققوا نجاحات كبيرة طوال مسيرته وذلك للاقتداء بهم ووضعهم كنماذج للوصول الى الأهداف التي وضعها الشباب لهم مؤكدا أن المؤتمر سيكون ثريا ومتميزا من كافة النواحي وذلك عطفا على الجدية التي لمسانها من الشباب للاطلاع على النجاحات والاقتداء بها بالإضافة الى تواجد نخبة من المتحدثين العالميين. كما تم خلال الافتتاح تقديم لوحة فنية بعنوان نحو النجاح هي تم الإشارة من خلالها الى أن مملكة البحرين وبتوجيهات من القيادة الرشيدة تعمل على تحفيز الشباب من أجل الوصول الى أهدافهم وتهيئة الأرضية المناسبة لهم في طريق النجاح كما تم من خلالها الترحيب بضيوف المملكة وتقديم لوحة لتحفيز الشباب على الجد والمثابرة واستخلاص العبر من النماذج العالمية للوصول الى طريق النجاح. الجودر: النجاح صناعة وفي كلمة له بهذه المناسبة أكد سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة على حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على أن يكون الشباب عنصر بناء مهم وشريك أساسي في التنمية وترجم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر اهتمامه بالشباب من خلال برنامج حكومي متكامل يحقق التنمية المستدامة للشباب وكانت مساندة ودعم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس مجلس الوزارء واضحة من خلال رسم هوية لمستقبل مشرق من خلال رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 ثم جاء الدور للفارس الميداني سمو الشيخ ناصر بن حمد آلِ خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ليجعل للنجاح صناعة ومكن الشباب بأساليب مختلفة ليكونو محترفين لهذه الصناعة. وأشار سعادة وزير شئون الشباب والرياضة الى تكررت دعوات الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة (بان كي مون) للإهتمام بالشباب واعطائهم الألولويات في الخطط التنموية كونهم يشكلون ما يفوق الـمليار نسمه في مختلف أرجاء العالم أي ما يعادل سدس عدد سكان العالم وهذا العدد ليس بالقليل إذا ما نظرنا إليه على أنه طاقة مستدامة ويمكن استثمارها بالشكل المناسب بما يحقق رخاء الشعوب بالتوجيه الإيجابي لهم. وأضاف اخترنا النجاح عنواناً وحولناه لصناعة ثم أسلوب حياة يمكن أن يعيشها الشاب ثم يتعلمها من أقرانٍ له حققوا نجاحات مختلفة بأساليب مختلفة لم يعرفوا لليأس عنواناً بل عاشوا الإيجابية وخططوا للنجاح فوصلوا إليه باقتدار وتجاوزا كل الصعوبات لأنهم عرفوا بأن النجاح صناعة يمكن آن يمتهنوها وقصة يعيشون أجمل ما فيها. وفي ختام الحفل قام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريم المتحدثين والجهات المتعاونة كما تسلم سموه هدية تذكارية من سعادة وزير شئون الشباب والرياضة تقديرا وعرفانا على رعاية سموه للمؤتمر الشبابي في نسخته الثامنة. جلسات اليوم أوراق عمل المؤتمر ستنطلق ابتداءً من اليوم - الأثنين - عند الساعة العاشرة صباحا إذ ستكون الجلسة الأولى بعنوان العزيمة تصنع النجاح للمتحدث تود هيوستن فيما أن الجلسة الثانية لليوم نفسه بعنوان مكانة الكتاب في عصر التكنولوجيا للروائي الكويتي يوسف الهاجري والكاتب الكندي شاكر خزعل ويديرها الإعلامي علي الغفيلي، فيما أن الجلسة الثالثة بعنوان التفكير الإيجابي في إيجاد حلول خلاقة سيتحدث فيها ديفيد ادوارد غارسيا.

مشاركة :