صحيفة المرصد: أكد الكاتب المعروف وعامل المعرفة أحمد العرفج في برنامج ياهلا بالعرفج إلى ضرورة تقاعد المرأة الموظفة عند بلوغها الخمسين سنة فقط، مشيراً إلى أن التسهيل في عملية التقاعد سيسهل في خلق فرص العمل للجيل الجديد. وتحدث العرفج موضحاً بالقول: يجب أن يؤخذ الموضوع بعين الاعتبارات المتعددة، فالمُطالبين برفع سن التقاعد يُعللون ذلك بتغير متوسط الأعمار عمّا كان في السابق، ويؤكدون أيضاً بأنه لو تم رفع سن التقاعد فهذا سيخدم معاش المتقاعد لاحقاً، ليزداد بنسبة 5% تقريبًا.وأضاف: الموظف عندما يخدم لمدة تُقارب الـ60 سنة بالهجري، فإنه يكون قد خدم 58 سنة فقط بالميلادي، وهذه خصوصية وشقلبة بالتواريخ لا نجدها سوى بمجتمعنا. وذلك تعليقاً على خبر بعنوان: خلافات أعضاء الشورى تؤجل رفع سن التقاعد لـ 62 عامًا.في سياق متصل أكد العرفج بأن مجتمعنا يُعاني من بطالة كبيرة، رغم تضارب الأرقم حولها، إلا أن التسهيل في عملية التقاعد، سيخدم هذا الموضوع ويوفر الكثير من الوظائف للجيل الجديد، مضيفاً بالقول: ولا ننسى أن المرأة الموظفة يجب أن تتقاعد عند الخمسين سنة فقط، وفكرة إمداد فترة تقاعدها إلى ما بعد ذلك جريمة بحق المجتمع.واختتم العرفج حديثه بأنه متضامن مع جميع الحلول التي تصب في صالح المجتمع، مؤكداً أن رفع سن التقاعد يجب أن يُضيق عليه، إلا في بعض الحالات، مثل الطبيب الاستشاري، لأنه ليس من المعقول أن نمدد الفترة لشخص يحمل شهادة لغة عربية أو تاريخ أو جغرافيا، فمثل هؤلاء يجب أن يُبدّلوا بعشرة آخرين مكانهم.
مشاركة :