العاجل: لا خوف على «الصقور» ونقاتل للبقاء في «المحترفين»

  • 12/24/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لم تمنع الخسارة في «الوقت القاتل» أمام النصر 1-2 في «الجولة 12» من «دوري أدنوك للمحترفين»، إدارة «الصقور» من التمسك بآمال فريقها في المنافسة على البقاء، رغم مركزه الأخير في ترتيب الدوري برصيد 5 نقاط من 12 مباراة. وشهدت المباراة التي أقيمت على استاد آل مكتوم بنادي النصر، تقدم «الصقور» بالهدف الأول عن طريق الإسباني باكو ألكاسير في الدقيقة 47، ليعود «الأزرق» في دقائق الوقت القاتل، بهدفي المدافع جوستافو أليكس في الدقيقة 88، والإيطالي جابياديني من ضربة جزاء في الدقيقة 96، ولعب فريق الإمارات بعشرة لاعبين منذ منتصف الشوط الأول، بعد طرد لاعب الوسط سالم علي في الدقيقة 27. وهنأ عبدالله العاجل مشرف فريق نادي الإمارات لاعبيه، على ما أسماه الأداء الرجولي، في المباراة، وقال في تصريحات لـ «الاتحاد»: «أهنئ اللاعبين على الأداء الرجولي والروح التي ظهروا بها رغم الخسارة، ولا خوف على «الصقور» طالما لعب بهذه الروح التي نبني عليها لترتيب الأوضاع في الفترة المقبلة». وأضاف: «ما يزال هناك دور كامل في انتظارنا، ولدينا أمل كبير في المنافسة بقوة من أجل البقاء، ونعمل على الاستفادة من فترة التوقف، من خلال التعاقد مع مدرب جديد يتناسب أسلوبه وأداء اللاعبين، ونبني على الإيجابيات من أجل عودة مغايرة، بداية من مباراتنا المقبلة بعد التوقف». وتعليقاً على ضربة الجزاء التي سجل بواسطتها النصر هدف الفوز في دقائق الوقت بدل الضائع، قال العاجل الحكم الدولي السابق، والمشرف الحالي لفريق «الصقور»: «لا توجد أي ضربة جزاء، والتلامس والاحتكاك كان طبيعياً، ولا توجد أي مخالفة، وفي حال احتساب ضربات جزاء في مثل هذه الحالات نشهد على الأقل 10 ضربات جزاء في كل مباراة، وكنا أن نأمل أن يكون الحكم أكثر دقة بمعاونة تقنية الفيديو». وحول طرد سالم علي لاعب وسط الإمارات في الشوط الأول، قال: «نفس الحالة تكررت في مباراتنا أمام الوصل، ولم ينل لاعب الفريق المنافس غير بطاقة صفراء، على عكس ما حدث في مباراتنا أمام النصر، نرغب في الإنصاف وتوحيد المعايير في كل المباريات». في المقابل، تقدم عارف شلنك مدرب فريق «الصقور» تحت 21 عاماً، والذي قاد فريقه في مباراة «العميد» بصورة مؤقتة، بعد إقالة الإسباني لويس بلاناجوما، بالشكر للاعبي فريقه على المجهود الكبير رغم خسارة النقاط، وقال: «النقص العددي بداعي الطرد أثر على فريقي، وعودة الروح والحماس التي افتقدها الفريق مؤخراً أبرز المكاسب». وأضاف: «الفرصة ما تزال مواتية لتعديل أوضاع الفريق خلال التوقف والمنافسة من أجل البقاء»، لافتاً الى أن دورهم في الجهاز الفني تركز خلال الفترة القصيرة التي سبقت مباراة «العميد» على التحضير المعنوي، بجانب تحسين أسلوب اللعب الدفاعي، والذي ساعد الفريق في المحافظة على نظافة شباكه حتى الدقائق الأخيرة.

مشاركة :