أعلن مصدر طبي فلسطيني اليوم (الأحد) عن مقتل 90 فلسطينيا على الأقل مع تواصل هجمات إسرائيل على قطاع غزة، في حين أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عن أمله بانتهاء الحرب قريبا. وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن 40 قتيلا نقلوا إلى مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة جراء غارات إسرائيلية خلال الساعات الأخيرة. وذكر المصدر أن 20 قتيلا وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما قتل 30 آخرين في مدينة غزة وشمالها خلال الساعات الأخيرة، إضافة إلى مئات المصابين. يأتي ذلك فيما استمر القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر في معظم أنحاء قطاع غزة، بحسب مصادر فلسطينية أمنية. وذكرت المصادر لـ((شينخوا)) أن العمليات البرية المكثفة والقتال بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة استمرت في معظم المناطق باستثناء رفح أقصى جنوب القطاع. وقال شهود عيان إن أشد الاشتباكات اندلعت في الساعات الأخيرة في الأطراف الشرقية من حي الزيتون والأطراف الجنوبية من مدينة غزة وتخللها سماع دوي انفجارات. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في حي البركة في دير البلح وسط قطاع غزة لستة ساعات نهار اليوم لغرض التزود. وذكر الجيش أن القتال والتقدم العسكري لقواته في منطقة خان يونس لا يسمحان بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرقي المدينة. وبحسب وسائل إعلام عبرية، تم الإعلان عن مقتل 8 ضباط وجنود وإصابة 13 آخرين خلال المعارك في قطاع غزة خلال الساعات 24 الماضية. ويرفع ذلك عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 485 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة. وأعرب عباس في كلمة له بمناسبة عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الغربي، عن أمله بأن يكون عيد الميلاد هذا العام موعدا لوقف الحرب في غزة، وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة. وقال عباس إن "قوى الاحتلال تبطش وتقتل أطفال فلسطين، وتختطف الابتسامة البريئة من وجوه الأحياء منهم، حيث لم يسلم أحد من أبناء شعبنا النساء والرجال، وكبار السن من هذا القتل ومحاولات التهجير القسري وتدمير الآلاف البيوت". وبحسب وزارة الصحة في غزة في أخر حصيلة رسمية لها ارتفع إجمالي القتلى الفلسطينيين إلى 20 ألفا و258 شخصا والجرحى إلى 53 ألفا و688 شخصا منذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
مشاركة :