يطمح رئيس شركة الكيماويات العملاقة «إينيوس» رجل الأعمال البريطاني جيم راتكليف الى إعادة الهيبة الى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، بعد الإعلان الرسمي عن استحواذه على 25 في المئة من أسهم النادي مقابل نحو 1.25 مليار جنيه إسترليني (نحو 1.44 مليار يورو)، وتولي إدارة عمليات كرة القدم في النادي. وسيقدّم راتكليف (71 عاماً)، أيضاً 300 مليون دولار للاستثمار المستقبلي في ملعب «أولد ترافورد» الخاص بالنادي. وبعد الاستحواذ، قال راتكليف إنه يريد رؤية «يونايتد» المتعثّر «يعود إلى حيث ننتمي، إلى قمّة كرة القدم الإنكليزية والأوروبية والعالمية». وأضاف: «باعتباري شاباً محلياً وداعماً للنادي مدى الحياة، فأنا سعيد جداً لأننا تمكنَّا من التوصل إلى اتفاق مع مجلس إدارة مانشستر يونايتد يفوّضنا مسؤولية إدارة عمليات كرة القدم في النادي». واستحوذت عائلة غلايزر على النادي الإنكليزي العملاق منذ عام 2005 مقابل 790 مليون جنيه إسترليني (961 مليون دولار). ويتصدّر قائمة التساؤلات مستقبل المدرب الهولندي إريك تن هاغ، حيث لم يبدِ النادي بأن منصب المدرب مُهدّد حتى الآن، رغم معاناة الفريق من أسوأ بداية له لموسم منذ عام 1930 من حيث عدد الهزائم. وعلى الرغم من حصول تن هاغ على جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنكليزي الممتاز عن شهر نوفمبر، إلّا أن الفريق فاز بمباراة واحدة فقط في المواجهات السبع الماضية. وخسر 13 مباراة من أصل 26 في المسابقات كافة هذا الموسم، وانتهى مشواره في كل من دوري أبطال أوروبا، وكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة التي يحمل لقبها، كما يحتل المركز الثامن في الدوري راهناً. من المرتقب أن تحدّد المباريات المقبلة أمام كل من أستون فيلا وتوتنهام إمكانية إنهاء الفريق الموسم في المراكز الأربعة الأولى وهو ما قد يحدّد بشكل كبير مستقبل المدرب. كما سيكون على المحك أمام راتكليف حسم مصير الجناح جادون سانشو. في حال تقديم اللاعب اعتذاراً علنياً على خلفية خلافه مع تن هاغ الذي أدى لاستبعاده من الفريق، فسيتمكن من العودة مرة أخرى الى التشكيلة. لكن وبعد مرور وقت طويل دون أن يتراجع أيّ من الطرفين قد يضطر راتكليف إلى تقليص راتب اللاعب، أو الاستغناء عن خدماته، حتى وإن لم يحصل على القيمة (73 مليون جنيه إسترليني) التي دفعها النادي مقابل ضمّه من بوروسيا دورتموند الألماني في 2021. كما أن الهدف المفضّل لجماهير الفريق كان رحيل عائلة غلايزر نهائياً، وهو ما لم يحدث، على الأقل قريباً. والآن سيتعيّن على الجماهير معرفة آليات إدارة الأمور في الفريق وكيف ستكون العلاقة بين راتكليف وغلايزر. وسيحتاج مشجعو «يونايتد» على الأقل إلى الشعور أن راتكليف يعمل على الحصول على السيطرة المطلقة في «أولد ترافورد»، وفي حال لم يقم بذلك، فمن المرجّح أن تستمر الاحتجاجات من قِبل الجماهير. يطمح رئيس شركة الكيماويات العملاقة «إينيوس» رجل الأعمال البريطاني جيم راتكليف الى إعادة الهيبة الى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، بعد الإعلان الرسمي عن استحواذه على 25 في المئة من أسهم النادي مقابل نحو 1.25 مليار جنيه إسترليني (نحو 1.44 مليار يورو)، وتولي إدارة عمليات كرة القدم في النادي. النصر لاستغلال «ظروف الاتحاد» منذ ساعة الوصل... «بطل الشتاء» منذ ساعة وسيقدّم راتكليف (71 عاماً)، أيضاً 300 مليون دولار للاستثمار المستقبلي في ملعب «أولد ترافورد» الخاص بالنادي.وبعد الاستحواذ، قال راتكليف إنه يريد رؤية «يونايتد» المتعثّر «يعود إلى حيث ننتمي، إلى قمّة كرة القدم الإنكليزية والأوروبية والعالمية».وأضاف: «باعتباري شاباً محلياً وداعماً للنادي مدى الحياة، فأنا سعيد جداً لأننا تمكنَّا من التوصل إلى اتفاق مع مجلس إدارة مانشستر يونايتد يفوّضنا مسؤولية إدارة عمليات كرة القدم في النادي».واستحوذت عائلة غلايزر على النادي الإنكليزي العملاق منذ عام 2005 مقابل 790 مليون جنيه إسترليني (961 مليون دولار).ويتصدّر قائمة التساؤلات مستقبل المدرب الهولندي إريك تن هاغ، حيث لم يبدِ النادي بأن منصب المدرب مُهدّد حتى الآن، رغم معاناة الفريق من أسوأ بداية له لموسم منذ عام 1930 من حيث عدد الهزائم.وعلى الرغم من حصول تن هاغ على جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنكليزي الممتاز عن شهر نوفمبر، إلّا أن الفريق فاز بمباراة واحدة فقط في المواجهات السبع الماضية. وخسر 13 مباراة من أصل 26 في المسابقات كافة هذا الموسم، وانتهى مشواره في كل من دوري أبطال أوروبا، وكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة التي يحمل لقبها، كما يحتل المركز الثامن في الدوري راهناً.من المرتقب أن تحدّد المباريات المقبلة أمام كل من أستون فيلا وتوتنهام إمكانية إنهاء الفريق الموسم في المراكز الأربعة الأولى وهو ما قد يحدّد بشكل كبير مستقبل المدرب.كما سيكون على المحك أمام راتكليف حسم مصير الجناح جادون سانشو. في حال تقديم اللاعب اعتذاراً علنياً على خلفية خلافه مع تن هاغ الذي أدى لاستبعاده من الفريق، فسيتمكن من العودة مرة أخرى الى التشكيلة.لكن وبعد مرور وقت طويل دون أن يتراجع أيّ من الطرفين قد يضطر راتكليف إلى تقليص راتب اللاعب، أو الاستغناء عن خدماته، حتى وإن لم يحصل على القيمة (73 مليون جنيه إسترليني) التي دفعها النادي مقابل ضمّه من بوروسيا دورتموند الألماني في 2021.كما أن الهدف المفضّل لجماهير الفريق كان رحيل عائلة غلايزر نهائياً، وهو ما لم يحدث، على الأقل قريباً. والآن سيتعيّن على الجماهير معرفة آليات إدارة الأمور في الفريق وكيف ستكون العلاقة بين راتكليف وغلايزر.وسيحتاج مشجعو «يونايتد» على الأقل إلى الشعور أن راتكليف يعمل على الحصول على السيطرة المطلقة في «أولد ترافورد»، وفي حال لم يقم بذلك، فمن المرجّح أن تستمر الاحتجاجات من قِبل الجماهير.