قال رئيس فورمولا - 1 السابق بيرني إكليستون، إن مايكل شوماخر سيتم تذكره دائماً أنه رمز لرياضة سباقات سيارات فورمولا - 1، كما أنه قاد فريق فيراري بشكل فعال أثناء مسيرته الناجحة مع الفريق. وقال إكليستون (93 عاماً) لوكالة الأنباء الألمانية في الذكرى العاشرة لحادث التزلج الذي تعرض له شوماخر في فرنسا، إنه ساعد في تعزيز مسيرة السائق الألماني في مراحلها الأولى. وشارك شوماخر للمرة الأولى في فورمولا - 4 في عام 1991 مع فريق جوردان، ولكنه انتقل بالفعل الى فريق بينيتون في السباق التالي وفاز بأول لقبين له معه في 1994 و1995، وبعدها انضم شوماخر الى فيراري وتوج معه بخمسة ألقاب في الفترة من 2000 إلى 2004. وذكر إكليستون: «كنت أعلم أنه موهوب. إيدي جوردان كان مقتنعاً به، لديه نظرة جيدة. كان من المؤكد أن مايكل سيجد قمرة قيادة أخرى، ولكننا اتخذنا بعض الاختصارات للوصول لفيراري. سرقناه من جوردان». وبالنظر لحقبة شوماخر في فيراري، حيث ساعد في عودة الألقاب إليها، قال إكليستون: «يوماً ما كنا نجلس معاً وسألته: من يقود الفريق؟ وأجاب: سأفعل ذلك». وأضاف: «قام بهذا على أكمل وجه. كان بإمكانه إخراج أفضل ما لدى الناس. اكتسب احترامهم، استمعوا له. في أي وقت يقول أي شيء كانوا يعلمون أنه الصواب. أياً ما كان يقوله مايكل يتبعه جان تود رئيس الفريق»، موضحاً أنه لم يتمكن من فهم لماذا اعتزل شوماخر في المرة الأولى في عام 2006. فائدة للطرفين وأكد أن «مايكل استفاد من فورمولا-1، ولكن في الوقت نفسه، استفادت فورمولا-1 من وجوده. هناك ما يكفي من السائقين الذي يختفون ولا أحد يتذكرهم». ووصف إكليستون شوماخر بأنه «طبيعي للغاية، وببساطة شخص لطيف»، ولكن لديه ذكريات غامضة عن يوم حادث التزلج الذي تعرض له شوماخر في 29 ديسمبر 2013، عندما قامت عائلته بحمايته ولم يظهر علنا، وتظل حالته الصحية غير معلومة. وبين أنه «لم يعلم أحد ما حدث في وقتها وما هي العواقب. استغرق الامر وقتاً طويلاً حتى فهم الناس ما حدث»، مؤكداً «أفتقده. إنه نجم وسنظل نتذكره كنجم».
مشاركة :