ساندرز يحقق فوزاً كبيراً في ألاسكا وواشنطن وهاواي

  • 3/28/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حقق السناتور بيرني ساندرز فوزاً كبيراً السبت، على منافسته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في ولايات ألاسكا وواشنطن وهاواي. وصوت الديمقراطيون في مجالس انتخابية، اي اجتماعات عامة لناخبين بالاقتراع السري في هاواي، والمفتوح في ولايتي ألاسكا وواشنطن. ولم تكن هناك انتخابات للجمهوريين السبت. ونقلت شبكة إن بي سي ووسائل إعلام أخرى أن التقديرات تشير إلى فوز ساندرز ب71 في المئة من الأصوات في هاواي التي توفر 25 مندوباً، مقابل 29 في المئة لكلينتون. وكانت شبكتا التلفزيون الأمريكيتان سي إن إن وام اس بي إن سي أعلنتا قبيل منتصف ليل السبت/الأحد، فوز ساندرز ب76 في المئة من الأصوات في ولاية واشنطن الواقعة شمال غربي الولايات المتحدة قرب الحدود مع كندا، مقابل 24 في المئة لكلينتون. وفي الاسكا اقصى شمال الولايات المتحدة، حقق ساندرز فوزاً ساحقاً أيضاً بحصوله على 79 في المئة من الأصوات، مقابل 21 في المئة لوزيرة الخارجية السابقة. وخلال تجمع في ماديسون في ولاية ويسكونسن حيث تجري المرحلة المقبلة من الانتخابات التمهيدية، أكد ساندرز نقلص بشكل واضح الفارق بيننا وبين وزيرة الخارجية كلينتون. وبحصولنا على عدد كبير من الأصوات هنا في ويسكونسن لدينا طريق مفتوح إلى النصر. ولم تعلق كلينتون على هزيمتها في شمال غربي الولايات المتحدة حيث سجلت نسبة مشاركة كبيرة. وفي المعسكر الجمهوري، أكد دونالد ترامب، أنه سيعتمد مبدأ أمريكا أولاً في سياسته الخارجية ليمنع استغلال الولايات المتحدة بشكل منهجي. وفي مقابلة هاتفية أجرتها معه صحيفة نيويورك تايمز، تحدث ترامب بالتفصيل عن آرائه في قضايا عدة، من الأمن في شرق آسيا إلى سوريا وتنظيم داعش والعلاقات مع دول حليفة. وقال ترامب إنه لا يؤمن بالانعزالية. لكنه وصف الولايات المتحدة بأنها أمة فقيرة مديونة تمول بصورة غير متكافئة تحالفات دولية مثل حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة. وكانت دمى تمثل ترامب الذي يكرهه المكسيكيون، تم إحراقها في شوارع مكسيكو سيتي ومدن أخرى بمناسبة أسبوع الآلام الذي يسبق عيد الفصح. وفي حي شعبي في وسط مكسيكو سيتي تجمع نحو مئتي شخص بحلول المساء لإحراق يهوذا ترامب، في إشارة إلى احد حواريي المسيح الذي خانه وقام بتسليمه مقابل حفنة من المال. وأحرقت دمية يبلغ ارتفاعها مترين للمرشح الأوفر حظاً للفوز في انتخابات الحزب الجمهوري للسباق إلى الرئاسة الأمريكية. ومثل كل سنة بمناسبة أعياد الفصح، يحرق المكسيكيون دمى من الورق تمثل الشيطان أو ترمز إلى انتصار الخير على الشر.(وكالات)

مشاركة :