القاهرة - سامية سيد - قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على استكمال الحوار الوطني برعايته يكشف عن توافر الإرادة السياسية للانتقال بالحياة الحزبية لمرحلة مغايرة وهو ما يلقي بمسؤوليات مقابلة على الأحزاب الجادة والفاعلة، للبناء على تلك الخطوة ، و الاستعداد للمرحلة الثانية من الحوار الوطني بأفكار ورؤى وسياسات واقعية، وقابلة للتنفيذ، على ضوء الإمكانيات الفعلية للدولة، دون الوقوع في أسر الشعارات البراقة التي لا ترضي إلا غرور من يرددها. ولفت " فؤاد " في تصريح لـ"الخليج 365" إلى ضرورة تفاعل كلًا من البرلمان و الحكومة بجدية مع مخرجات الحوار ، لتتفق مع ما سبق أن أعلنه الرئيس السيسي من قبل عن اهتمامه بمُخرجات المرحلة الأولى من الحوار، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية وإجراءات تنفيذية في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، وتأكيده على إحالتها إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار صلاحياته القانونية والدستورية، وإحالة ما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية". وأكد مساعد رئيس " التجمع " إلى أهمية قيام الأحزاب بالنظر لأبعد من مرحلة الحوار الوطني، والعمل على تطوير برامجها بما يتفق مع متطلبات المرحلة المقبلة على كافة المحاور، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو مجتمعية، وكذلك دعم بنيتها التنظيمية من الداخل، لاستيعاب ما يواجهها من أعباء ومسئوليات جديدة ترتبت على المشهد الإيجابي للانتخابات الرئاسية والذي شهد إقبالًا غير مسبوق على المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري المهم، وهو ما يؤكد وجود نقلة نوعية ملموسة لمستوى الوعي السياسي لدى المواطنين، وخاصة لدى الشباب . و دعا " فؤاد " كافة الأحزاب للتمسك بهذا التطور الموضوعي المتمثل في توافر الإرادتين ( السياسية و الشعبية ) لإحداث التطور الديمقراطي المأمول والذي يتفق مع طموحات وآمال المصريين في الجمهورية الجديدة. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :