كشف الرئيس الجزائري عبد العزيز تبون اليوم (الاثنين) أن بلاده حققت نموا اقتصاديا بنسبة 4.2 بالمائة في العام الجاري، مشيرا إلى ارتفاع احتياطي الصرف إلى أكثر من 70 مليار دولار. وقال الرئيس الجزائري في خطاب للأمة ألقاه أمام غرفتي البرلمان بالعاصمة الجزائر إن الجزائر لديها مناعة من مشاكل التغذية باعتراف الأمم المتحدة، حيث بلغت نسبة النمو الاقتصادي في الجزائر 4.2 بشهادة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وأشار الرئيس تبون إلى أن احتياطي الصرف ارتفع إلى أكثر من 70 مليار دولار، بينما كان في حدود 61 مليار دولار في 2022. وبشأن عملية مكافحة الفساد في البلاد، كشف الرئيس الجزائري أن الحكومة تمكنت خلال السنوات الأربع الأخيرة من استرجاع ما قيمته 30 مليار دولار من الممتلكات والعقارات والمصانع والأموال. وقال إن العمل متواصل من أجل استرجاع الأموال التي تم تهريبها إلى خارج البلاد، لافتا إلى أن عددا من الدول الأوروبية أبدت استعدادها "لإعادة أموال الشعب المنهوبة". وفيما يتعلق بموقف الجزائر من القضية الفلسطينية، قال تبون إن "موقفنا من القضية الفلسطينية واضح ولن نتخلى عنه"، مشددا على أن الجزائر "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة". وقال إن "صوت الجزائر أصبح مسموعا في كل المحافل الدولية وسنواصل الدفاع بشراسة عن مبادئ ثورتنا التحريرية المجيدة ولن نتخلى عن الدول الضعيفة".