أعلنت فصائل عراقية مسلحة اليوم (الاثنين) مهاجمة قاعدة عسكرية عراقية يتواجد فيها مستشارون من قوات التحالف الدولي وقاعدة أمريكية في سوريا بطائرات مسيرة. وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، وهي فصائل مسلحة شيعية، في بيان إنها "استهدفت قاعدة حرير المحتلة بالقرب من مطار أربيل شمال العراق بالطائرات المسيرة". وتابعت في بيان ثان أن مقاتليها "هاجموا قاعدة الاحتلال الأمريكي في القرية الخضراء بالعمق السوري بالطائرات المسيرة"، وذلك ردا على هجمات إسرائيل على الفلسطينيين في غزة. من جهته، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول في بيان اليوم، إن "جماعات خارجة عن القانون تحاول الاعتداء على القواعد العراقية، التي يتواجد في قسم منها مستشارو قوات التحالف الدولي". وأشار رسول إلى هجوم بـ"طائرة مسيرة مفخخة بالقرب من مطار أربيل المدني"، لافتا إلى أن الهجوم "أدى إلى وقوع إصابات وتعطيل عمل المطار والتأثير على توقيتات الرحلات المدنية". وحذر من أن هذه "الأعمال الإجرامية" هدفها الإضرار بمصالح العراق وعلاقاته وارتباطاته الإقليمية والدولية، معربا عن إدانته لهذا "العمل الإرهابي". وأكد رسول القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة. ومنذ اندلاع القتال بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة ومحيطه في السابع من أكتوبر الماضي تشن فصائل المقاومة الإسلامية في العراق هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة وقذائف الهاون على قواعد عسكرية عراقية تتواجد فيها قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي وقواعد للقوات الأمريكية في سوريا.