استنفرت إدارة المرور في جدة طاقاتها لمواجهة العواصف والرياح التي هبت أمس. وكشف مديرها وصل الله الحربي لـ «عكاظ» أن الإدارة استعانت بقوة المهمات الميدانية للمشاركة في تسيير الحركة، كما استعانت بكافة الإداريين الذين شاركوا زملاءهم في التواجد الميداني. وأضاف أن الفرق ركزت عملها على مواقع الزحام بغرض الوصول السريع إلى مواقع الحوادث لمعالجتها حتى لا تقع حوادث أخرى بسبب تدني الرؤية خصوصا على طريقي مكة - جدة السريع والمدينة، مشيرا إلى تسجيل 15 حادثا مروريا اقتصرت أضراره على التلفيات البسيطة. وزاد مدير مرور جدة، أنه تم التركيز على الخطوط السريعة والمناطق التي تشهد تحركا وقوة للرياح، منها المناطق الطرفية والمفتوحة، كما تم تشغيل كل الطاقات على المحاور الخارجية والداخلية ووضع الدوريات في مواقع بارزة، ونشر فرق قرب الإشارات المرورية والتقاطعات خوفا من تعطلها أو سقوطها. وكشف الحربي أن مرور جدة نجح في احتواء إخلاء الطلاب والطالبات من المدارس صباح أمس في خطة استدعت تغييرا جزئيا للتعامل مع ساعات الذروة المحددة صباحا من التاسعة حتى منتصف النهار، ومن الثانية عشرة ظهرا حتى الثالثة، وقد شهدت هذه الفترات تغييرات لتدارك عمليات إخلاء الطلاب من مدارسهم.