أكدت إدارة العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم بأنه لا يوجد إلزام بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي سواء لأعضاء الهيئات الإدارية أو التعليمية. وأوضحت في رد لها على استفسار لـ الأيام أنه نظرًا لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي في شكل مجموعات، وجب تذكير مستخدميها بالتعليمات العامة ضمانًا لحسن استخدامها تربويًا وتعليميًا، وبما يعزز العملية التواصلية في سياقها التربوي، دون تجاوزات، لذلك فإن التعميم الصادر يندرج ضمن التعليمات العامة لا أكثر ولا أقل. وأشارت إلى أنه منذ سنوات عديدة تقوم إدارات المدارس بالتواصل مع أولياء الأمور بواسطة الرسائل النصية القصيرة لإعلامهم بمستجدات المدرسة، معتبرة أن هذا أمر مركزي على مستوى المدرسة، ومن شأنه أن يعزز فكرة التواصل بين البيت والمدرسة عبر تسخير التكنولوجيا المتطورة لخدمة التعليم والتعلم، بما ينسجم مع مستجدات الفكر التربوي وتشجيع التواصل بين منظومة العملية التعليمية. واعتمدت الكثير من المدارس وأعضاء الهيئات التعليمية وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا للوصول بشكل أسهل لأولياء الأمور والطلبة، باستخدام المجموعات في برنامج الواتساب، لإتاحة المجال لطرح الأسئلة والردود فيما يتعلق بالمنهج التعليمي، كما أن العديد من المدارس خصصت قنوات لها على برنامج التيلجرام تفعيلاً للتواصل بين البيت والمدرسة. يأتي ذلك في إطار إطلاق عدد من المشاريع التي تهدف لبناء علاقة إيجابية بين المدارس وأولياء أمور الطلبة، والتي من ضمنها مشروع اللقاءات التربوية المطورة الذي يعمل على فتح أبواب التعاون مع أولياء الأمور للحد من ظاهرة الغياب المرتبطة بفعالية اليوم المفتوح، وتفعيل دور مجالس الآباء المدرسية، وتعريف أولياء أمور الطلبة بآليات استثمار المرافق المدرسية في عملية التعليم والتعلم كبيئة آمنة وداعمة للمنهج الدراسي، إضافة إلى تطوير الجوانب الشخصية للطلبة من خلال إبراز إنجازاتهم التعليمية، ودعم المؤسسة التعليمية في تطبيق مستجدات مشروع تطوير التعليم والتدريب، وتفعيل نظام التطبيق التربوي. المصدر: سارة نجيب
مشاركة :