من المقرر أن تسمح هونج كونج بالصناديق المتداولة في البورصة التي تستثمر مباشرة في العملات المشفرة، حيث تكثف المدينة جهودها لتوسيع صناعة الأصول الافتراضية الناشئة، الأمر الذي يعزز مساعيها لتصبح مركزًا رئيسيًا للعملات المشفرة. ووفقًا لتعميم مشترك صدر الجمعة من قبل هيئة تنظيم الأوراق المالية وسلطة النقد، تستعد لجنة الأوراق المالية والعقود الآجلة للسماح للصناديق ذات التعرض المباشر للأصول الافتراضية، بما في ذلك صناديق الاستثمار المتداولة للأصول الافتراضية الفورية، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". وقال "نيل تان" رئيس جمعية التكنولوجيا المالية في هونج كونج: " من خلال تقديم أداة استثمار منظمة ويمكن الوصول إليها مثل صندوق بيتكوين المتداول في البورصة، يمكن لهونج كونج جذب المستثمرين من المؤسسات والأفراد الذين يسعون إلى التعرض للعملات المشفرة". وسمحت ثمانية أسواق فقط حول العالم بتشغيل صناديق الاستثمار المتداولة للعملات المشفرة الفورية، وتشمل كندا وألمانيا وسويسرا والملاذات الضريبية مثل جزر كايمان في منطقة البحر الكاريبي وجيرسي بالقرب من ساحل شمال غرب فرنسا، بحسب "كوين جيكو" لأبحاث السوق.
مشاركة :