كشفت وزارة الثقافة عن تنظيمها مسابقة قصة النمر العربي خلال الفترة من 26 ديسمبر الجاري إلى 10 فبراير 2024، بوصفها مسابقة رقمية موجهة للأطفال واليافعين، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للنمر العربي الذي يوافق العاشر من فبراير في كل عام، حيث يقوم المشاركون في المسابقة بإكمال قصة قصيرة ورسومات وفقا لنموذج معد مسبقا من قبل وزارة الثقافة، لتحكي عن النمر العربي، وأهمية الاحتفاظ به، وتعزيز مكانة موطنه في المملكة. وتمر هذه المسابقة بأربع مراحل رئيسة، تبدأ من فتح باب استقبال المشاركات مع إطلاق المنصة الرقمية خلال الفترة من 26 ديسمبر إلى 16 يناير 2024، ومن ثم مرحلة الفرز والتصفية خلال الفترة من 15 إلى 18 يناير، وبعدها تنتقل إلى مرحلة تحكيم المشاركات من 21 إلى 25 يناير، لتنتهي أخيرا بمرحلة إعلان الفائزين وتكريمهم في مناسبة خاصة تقام في يوم النمر العربي الموافق 10 فبراير. وتنقسم الفئة المستهدفة في المسابقة إلى قسمين، أولهما للأشبال من عمر 9 إلى 12 عاما، والثاني للنمور من عمر 13 إلى 15 عاما. وتقدم المسابقة عدة جوائز في فئتيها، فالحاصل على المركز الأول في فئة الشبل يحصل على 4500 ريال، والثاني 3000 ريال، والثالث 1500 ريال، وأما الفائز بجائزة المركز الأول في فئة "النمر" فيحصل على مبلغ 6000 ريال، والثاني 4000 ريال، وأما صاحب المركز الثالث فيحصل على مبلغ 2000 ريال، كما ستتيح الوزارة عرض المشاركات الفائزة على المنصة. وحددت المسابقة مجموعة من الشروط والأحكام التي يجب على المشارك الالتزام بها، من أبرزها أن يكون عمر المشارك ما بين 9 إلى 15 عاما من المواطنين أو المقيمين في المملكة، كما يجب على المشارك تقديم المشاركة وجميع المستندات المطلوبة عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة. وخصصت الوزارة شروطا فنية عامة يجب على المشارك الأخذ بها قبل مشاركته في المسابقة، وهي وجوب أن تكون الأعمال مرسومة رقميا، ويسمح للأعمال المرسومة يدويا المشاركة شريطة أن ترفع بالماسح الضوئي رفعا واضحا سواء عدلت تقنيا أم لم تعدل، وأن تكون محادثات القصة ومؤثراتها الصوتية مكتوبة باللغة العربية سواء كانت (فصيحة أو عامية). وعدم استعمال أي شخصية بحقوق عمل محفوظة، أو تقليد أو شف أي رسم بحقوق عمل محفوظة. ويمكن المشاركة بعمل من عدة تصنيفات، وهي: قصة إثارة (أكشن)، أو قصة رعب، أو قصة دراما، أو قصة خيال علمي، أو قصة تاريخية، أو قصة رياضية. يذكر أن مجلس الوزراء الموقر كان قد أصدر قرارا في 18 يناير 2022 بتحديد يوم العاشر 10 فبراير من كل عام يوما للنمر العربي، وتكليلا للجهود الوطنية فقد صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر يونيو الماضي بتخصيص يوم العاشر من فبراير لكل عام ليكون يوما عالميا للنمر العربي، وتتماشى هذه المبادرة تماما مع التزام المملكة والهيئة الملكية لمحافظة العُلا تجاه حماية النمر العربي لما له من أهمية وطنية وإقليمية كبيرة، كما تهدف إلى الحفاظ على البيئة، والسعي لنشر التوعية على مستوى المنطقة، ولفت انتباه العالم إلى المخاطر التي يتعرض لها هذا الكائن النادر، وتسليط الضوء على الخطط بعيدة المدى لإنقاذه.
مشاركة :