المؤسسة العقابية برأس الخيمة تجمع النزلاء بأسرهم

  • 3/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جاء اليوم العائلي المفتوح الذي نظمته القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ممثلة بإدارة المنشآت العقابية والإصلاحية، في إطار مبادراتها الإنسانية والاجتماعية واحتفالاً بيوم الأم، وتهدف إلى جمع شمل النزلاء بأسرهم وبالأخص أمهاتهم في مكان مهيأ لاستقبالهم، في إطار الرعاية الاجتماعية والإنسانية التي توليها وزارة الداخلية للنزلاء، كما قُصد منها المزيد من الاستقرار الأسري في حياة السجين، وطمأنة نفسيته المتألمة من العقوبة والرغبة في تهذيب سلوكه وإصلاح الخطأ وعدم الرجوع إليه. برنامج عائلي ومن جانبه، أوضح العقيد يعقوب يوسف أبوليلة مدير إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية برأس الخيمة بالإنابة، أن فكرة برنامج اليوم العائلي المفتوح نبعت من أن الأسرة هي اللبنة الأولى لتكوين المجتمع وترابطه، فقد حرص المسؤولون على استمرارية هذا التواصل والترابط بين أفراد الأسرة من خلال تنفيذ فكرة اليوم العائلي للسجين للم شمله مع أسرته تحت سقف واحد، والذي جاء بالتزامن مع احتفالات العالم بيوم الأم، حيث لقيت هذه الفكرة الدعم والتأييد من القائد العام لشرطة رأس الخيمة. إفطار جماعي وأضاف أن فعاليات يوم الأم تضمنت تنظيم إفطار جماعي وتوزيع الهدايا التذكارية عليهم وخاصة الأطفال، لافتاً أن الفعالية هدفها خلق جو عائلي وإدخال البهجة إلى نفوس السجناء، من خلال لقائهم بعائلاتهم وفسح المجال لهم بإجراء حديث فيما بينهم، مما ينعكس إيجاباً على تصرفاتهم داخل المؤسسة، كما أن لذلك دورا بارزا في إعادة تأهيل النزلاء وإعادة دمجهم في المجتمع كرعاية لاحقة ليصبحوا أفرادا صالحين نافعين لوطنهم بعد قضاء مدة محكوميتهم، من خلال البرامج والفعاليات المختلفة، التي تقدمها المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة رأس الخيمة. برنامج إنساني وفي هذا الإطار، شاركت البيان في هذا اللقاء، والتقت عدداً من النزلاء المستفيدين من هذه المبادرة، حيث أشادوا بهذه اللفتة الإنسانية والقائمين عليها، مؤكدين أنه برنامج إنساني لا يشعر به إلا من هو خلف القضبان، حين ينتظر الفرصة للقاء والدته وزوجته وأطفاله في مكان واحد، وتناول الطعام سوياً وتبادل الأحاديث الخاصة داخل غرف تتمتع بالخصوصية الكاملة. مشاعر اللقاء وعبرت والدة أحد نزلاء المؤسسة العقابية في رأس الخيمة عن فرحتها بلقاء أبناء المسجون على ذمة قضية مخدرات منذ 7 أشهر لم تره خلالها نظراً لظروفها الصحية، ومن جانبه، أشار الابن النزيل إلى أن وجوده في السجن طوال هذه المدة، أتاح له تغيير شخصيته وندمه على ما فعله، مؤكداً أن رفقاء السوء هم من أوهموه بأن المخدرات تجلب السعادة، حتى تم القبض عليه وإدخاله المؤسسة العقابية التي تعلم من خلالها العديد من الحرف اليدوية، وسرعة شفائه من آثار المخدرات.

مشاركة :