أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) قرار الصين باتخاذ إجراءات مضادة ضد شركة بيانات الاستخبارات ((خارون)) الأمريكية وفردين أمريكيين، وحثت الجانب الأمريكي على الكف عن تشويه سمعة الصين. ووفقا لتقارير إعلامية، أصدرت الولايات المتحدة حديثا تقريرا سنويا عن حقوق الإنسان يتعلق بشينجيانغ وفرضت عقوبات على اثنين من المسؤولين الصينيين وثلاث شركات. وقالت الصين إنها ستتخذ إجراءات مضادة حازمة. وقالت المتحدثة ماو نينغ في مؤتمر صحفي يومي عند الرد على استفسار ذي صلة، "بإصدار التقرير، نشرت الولايات المتحدة مجددا روايات كاذبة عن شينجيانغ وفرضت عقوبات غير قانونية على مسؤولين صينيين وشركات صينية تحت ذريعة قضايا حقوق الإنسان". وأضافت أن هذه الخطوة تشكل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للصين وتنتهك القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية. وتهدف هذه الخطوة إلى تشويه سمعة الصين والإضرار بالحقوق والمصالح المشروعة للمسؤولين الصينيين المعنيين والشركات الصينية المعنية. وقالت ماو "نحث الجانب الأمريكي مرة أخرى على الكف عن تشويه سمعة الصين، وإلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية المفروضة على المسؤولين الصينيين والشركات الصينية، والعزوف عن تنفيذ قوانين غير مشروعة مثل ما يسمى قانون منع العمالة القسرية للويغور". وأضافت أنه إذا رفضت الولايات المتحدة تغيير مسارها، فلن تتوانى الصين عن الرد بالمثل.