أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين المصرية برئاسة الكاتب الدكتور مدحت العدل بياناً تحذيرياً هدّدت فيه كل مَن يتعامل مع غيرها في ما يخص الأداء العلني بالعزف والغناء لأي مصنّف موسيقي في البرامج والمسلسلات والأفلام، بعد الشكاوى المتكررة من بعض الملحنين والمؤلفين من استخدام أعمالهم في بعض الأعمال الفنية من دون الرجوع إليهم او أخذ الإذن منهم. وجاء في بيان الجمعية: "تحذّر جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين "ساسيرو" من التعامل مع غيرها في شأن حق الأداء العلني بالعزف أو غناء مصنّفات موسيقية أمام الجمهور أو استخدامها ضمن برامج إذاعية أو تلفزيونية، أو مسلسلات، أو أفلام أو إعادة نشر، بتعديل الكلمات، أو لحن المصنّف الأصلي، لأي من مصنّفات الأعضاء فيها أو ورثتهم وتضمنها برامج إذاعية أو أعمالاً درامية". وأضاف البيان: "حيث بيدها تفويضات نافذة من المؤلفين والملحنين موقّعة منهم، فضلاً عن إقرارات الناشرين الأعضاء، بانتفاء صفتهم في التعرض لأعضائها بزعم أنهم يملكون أياً من هذه الحقوق". وحذّر البيان قائلاً: "ونحمّل كل المنشآت والشركات المنظّمة للحفلات في الداخل والخارج، وأصحاب الوسائل الإعلامية التلفزيونية والإذاعية ومنتجي الأعمال الدرامية والسينمائية المتضمنة أعمالاً تخص أعضاء جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية "ساسيرو" وأي جهة تتجاهل هذا البيان التحذيري المسؤولية الجنائية والمدنية عن أفعالها". وأضاف: "علماً أن الناشر الأصلي للتسجيلات الصوتية للسيدة أم كلثوم هو (شركة صوت القاهرة للتركيبات والمرئيات)، وهي شركة مصرية حكومية وعضو في الجمعية كناشر، ويربطها بروتوكول تعاون مع الشركة المدنية الفرنسية للمؤلفين والملحنين، وناشري الموسيقى "ساسم"، وهما يتمتعان بعضوية الاتحاد الدولي لهيئة الإدارة الجماعية "سيزاك"". وتابع البيان: "ويفرض القانون المصري الحالي الرقم 82 لسنة 2022، عقوبة الحبس والغرامة على كل من يتعدى على حقوق الجمعية وأعضائها، فضلاً عن عقوبة المصادرة لمعدّات التعدي وغلق المنشأة المتعدية ونشر الحكم بالإدانة في جريدة يومية أو أكثر على نفقة المحكوم عليه". وجاء تحذير جمعية المؤلفين والملحنين بعد الأزمات الأخيرة بين ورثة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ وشركة "صوت الفن" حول حق الأداء العلني لأغاني وحفلات "العندليب الأسمر" وحذف بعضها من "يوتيوب"، وهو الأمر نفسه الذي حدث مع ورثة أم كلثوم و"صوت القاهرة" بشأن حق الأداء العلني لأغنيات "كوكب الشرق".
مشاركة :