ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت الحكومة الغينية أن الحريق في مستودع النفط الرئيسي في البلاد، والذي أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 454 آخرين وفقا لتقرير جديد، "تم إخماده تماما" بعد تسعة أيام من اندلاعه، وفقا لبيان أرسل إلى وكالة فرانس برس يوم الأربعاء. ومع ذلك، لا تزال المنطقة المتضررة من الحريق مغلقة أمام الجمهور لأغراض التحقيق، عمليات التبريد في جميع قطاعات منشأة النفط مستمرة تمت السيطرة على الحريق حتى الآن ، لكن لم يتم إخماده. وقال البيان إن عدد القتلى ارتفع إلى 24 جثة، منهم 11 جثة لا تزال مجهولة الهوية وتتواصل التقارير عن الأشخاص المفقودين. ومن بين 454 جريحا أدخلوا إلى المرافق الطبية منذ وقوع الكارثة، لا يزال 31 شخصا في المستشفى وعاد 423 إلى أسرهم. من حيث جودة الهواء، تظهر القراءات في كالوم تحسنا في المؤشرات، لكن ارتداء الأقنعة لا يزال موصى به، وفقا للحكومة. وفي يوم السبت، استأنفت الحكومة توزيع البنزين، وقامت بتقنينه عند 25 لترا لكل مركبة و 5 لترات لكل دراجة نارية ودراجة ثلاثية العجلات، مع حظر تقديم العلب. واستؤنفت حركة ناقلات النفط تحت حراسة، ولا سيما من سيراليون المجاورة. وأحصى مسح أولي 800 مبنى متضرر، معظمها على بعد 500 متر من مركز الحريق. وقال البيان إن 460 أسرة استفادت من مجموعات المواد الغذائية التي وزعتها الحكومة، ويستمر التوزيع لتغطية 2,141 أسرة متضررة وإجمالا، تأثر أكثر من 11,000 شخص بشكل مباشر بالحريق. أمرت السلطات العسكرية الغينية، بإغلاق جميع المدارس في العاصمة بعد انفجار في محطة نفطية في وقت مبكر من يوم الاثنين. وتسبب الانفجار الذي وقع في مستودع النفط والغاز الرئيسي لشركة نفط غينيا، في حي كالوم في كوناكري في حريق هائل أجبر السكان على الفرار من المنطقة. ولم يتم تأكيد عدد القتلى لكن ضابطا كبيرا في الشرطة، قال لوكالة رويترز للأنباء إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 84 آخرون في الحادث. وأمر المجلس العسكري، بإغلاق جميع المدارس الخاصة والعامة في المنطقة وحث العمال على البقاء في منازلهم. وأضاف البيان "يتم حث العاملين في القطاعين العام والخاص، باستثناء قوات الدفاع والأمن والعاملين في المهن الطبية، على البقاء في منازلهم". وقالت أيضا إنه يجب إغلاق جميع محطات الوقود باستثناء خدمات الطوارئ في المنطقة. وأضافت السلطات إن سبب الحريق غير معروف وأن "حجمه وعواقبه يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على السكان". وحثت الحكومة الناس في المنطقة المجاورة على "الابتعاد عن الموقع" وأكدت أنه تم نشر الموارد لاحتواء الحريق وتقليل عواقبه.
مشاركة :