بنادق وسكاكين تفضح الإجرام الإسرائيلي من غزة للضفة

  • 12/28/2023
  • 00:20
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قبل أسابيع قليلة كان لدى المزارع شليدة وعائلته حوالي 500 فدان (أكثر من كيلومترين مربعين) من أراضي الرعي، في قرية «جنوب» بالضفة الغربية، التي تضم المئات من أشجار الزيتون المثمرة، ويسرح فيها قطيع كبير من الأغنام، لكنهم بين عشية وضحاها فقدوا مصدر رزقهم وأرضهم. يفضح المزارع لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية كيف طرده من منزله وأفقدوه كل شيء، عندما اقتحم مستوطنون من بؤرة استيطانية إسرائيلية، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي والدولي، أراضيهم ودمروا منازلهم في التاسع من أكتوبر الماضي. سكاكين ومناجليقول «جاء أكثر من 50 مستوطنا مسلحين ببنادق وسكاكين ومناجل»، مردفا «اقتحموا منازلنا وأضرموا النار فيها، ثم سرقوا مواشينا»، وأمست الأسرة المكونة من 9 أفراد، من بينهم 7 أطفال، بالإضافة إلى حوالي 70 فردا من عشيرة شليدة، بلا مأوى، ولا يملكون قوت يومهم. ويضيف «لقد استغل المستوطنون الحرب في غزة، واتخذوها ذريعة لأخذ أراضينا وطردنا منها»، ومع عدم توفر ما يدافعون به عن أنفسهم أو وجود جهة قادرة على حمايتهم، اضطرت الأسرة إلى الفرار من القرية بشكل فوري، كما يقول شليدة. ممنوع العودةوبحسب المزارع الذي يمتلك تلك الأراضي منذ عقود بعد أن ورثها عن والده وجده، فإن باب العودة إلى قريتهم لا يزال موصدا، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي «وضع حواجز على الطريق تعيق رجوعهم، في حين لا يزال المستوطنون يسيطرون على أراضيهم». وفي الوقت الحالي، يعيش شليدة مع أفراد عائلته الكبيرة في غرفة واحدة استأجرها بقرية مجاورة، مردفا «لقد أبلغنا الصليب الأحمر والسلطات الفلسطينية والإسرائيلية بمأساتنا.. ولا نعرف ماذا سيحدث». وفي وقت سابق، اعترف أحد زعماء المستوطنين، ويدعى يهودا سيمون، أن المزارعين الفلسطينيين في المنطقة القريبة من مكان إقامته في نابلس، يمنعون من قطف زيتونهم. اعتراف إسرائيليوأضاف المحامي الذي يمثل مستوطنين أمام المحاكم الإسرائيلية في مقابلة مع «بي بي سي» «الجيش توصل إلى استنتاج مفاده أن الفلسطينيين الذين يأتون لقطف الزيتون يجمعون معلومات من أجل تنفيذ هجمات، على غرار ما حدث في 7 أكتوبر». ونفى التقارير المتكررة والموثقة عن قيام المستوطنين بمهاجمة الفلسطينيين، قائلا «أنا لا أسمع عن أشخاص يقتلون الفلسطينيين». يشار إلى أن العام الحالي شهد أحداثا دامية في الضفة الغربية، إذ قتل خلاله نحو 500 فلسطيني جراء عنف المستوطنين أو برصاص الجيش الإسرائيلي، وفقا لما نقلت «سكاي نيوز» عن منظمات حقوقية. وتقول السلطات الإسرائيلية، «إن العنف المفرط ناجم عن «ممارسات أقلية صغيرة من المستوطنين، وأن الحملات والاقتحامات العسكرية تستهدف الجماعات المسلحة الإرهابية». حصار كاملودعا المجتمع الدولي إسرائيل لوقف هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات، تتمثل بحظر تأشيرات الدخول إليها، على المستوطنين الذين ثبت تورطهم في أعمال العنف هذه. وفي 7 أكتوبر، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة. وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل. ارتفاع الضحاياوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع اجمالي شهداء غزة إلى 21 ألفا و110 جراء حرب إسرائيل، وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة ، في بيان، «إن 195 شهيدا و325 مصابا نقلوا إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء الهجمات الإسرائيلية». القطاعات الأكثر تأثرا: كانت هذه تفاصيل خبر بنادق وسكاكين تفضح الإجرام الإسرائيلي من غزة للضفة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :