* ينطبق المثل الشعبي المعروف "جبناك يا عبدالمعين تعين لقيناك يا عبدالمعين تنعان" على بعض اللاعبين الاجانب الذين أحضرتهم بعض فرق الدوري السعودي بعد بذل الكثير من الجهد والوساطات عبر السماسرة وضخ ملايين الريالات، ومنهم من افاد واستفاد وقيمته فيه ولا ينطبق عليه هذا المثل الشعبي ومنهم بكل أسف من استفاد ولم يفد فريقه الذي حاول التخلص منه على طريقة "يامن شرى له من حلاله عله". اللاعب الأجنبي إن لم يكن قدوة في سلوكه وادائه وصنع الفارق واستفاد منه المحليون الذين احتكوا به فما الفائدة من احضاره في الاساس؟ ولعل هناك الكثير الكثير ممن اتوا للملاعب السعودية من دون ان يتركوا بصمة بل أشغلوها حتى بعد رحيلهم بشكاويهم التي لم تنته والمصيبة إقدام البعض منهم على الإيذاء الجسدي للاعبين الوطنيين من خلال ادائهم الخشن كمهاجم النصر البرازيلي ماركينوس مع لاعب الدرعية سلمان البقمي عندما دخل عليه بتهور وتسبب باصابة بليغة له احدثت فزعا في قلوب حضور المباراة الذين امتلكهم الخوف من منظر اللاعب وتمت المسارعة بنقله لأقرب مركز طبي لإسعافه وانقاذ حياته، وهذا ما حصل، لكن ماذا عن الطرف الثاني ماركينوس بردا وسلاما الا من اعتذار اداري لا يكفي لردع اللاعب عن تصرفه وجعله عبرة لغيره، والمؤكد أن إدارة النصر تورطت به فليس ثمة ناد في الداخل او الخارج يرغب بضمه والغاء عقده يعني دفع الشرط الجزائي له وفوق ذلك مستحقاته السابقة والإدارة فيها ما يكفيها وعليها الكثير من المديونيات، لذا يفترض أن يأتي القرار من لجنة الانضباط حتى وإن حدث وعوقب من قبل الحكم بالبطاقة الحمراء لأن مثل هذه الحادثة إن مرت مرور الكرام فستتكرر من اجانب آخرين وتتضاعف أعداد الضحايا!!