كشف تقرير الطبيب الشرعي الذي أعد بعد معاينته جثة الفتاة ذات الـ14 عاما، عن وجود شبهة جنائية في وفاتها وليس انتحارا كما تردد من قبل، مبينا أن الوفاة نتيجة مضاعفات إثر ضربة في الرأس. وفي ضوء ذلك فتحت هيئة التحقيق والادعاء العام بينبع ملف القضية، واستدعت الاشخاص الذين قد يشتبه بتورطهم في الجريمة. وذكر مصدر أمني بينبع لـ«عكاظ» أنه «تم فتح التحقيق في قضية الفتاة التي توفيت نهاية شهر رجب من هذا العام، وبعد المعاينة الاولية تبين انها شنقت نفسها، ولكن بعد الإيعاز الى الطبيب الشرعي وتسليم تقريره للجهات المعنية اكتشفت اصابتها بضربة في الرأس تسببت في وفاتها، فتم فتح التحقيق مرة أخرى في القضية بناء على تقرير الطب الشرعي وجار استدعاء المشتبه بهم». يذكر ان «عكاظ» نشرت بتاريخ 1/8/1434هـ، تفاصيل هذه القضية عن إقدام فتاة على الانتحار بشنق نفسها في منزل أسرتها بأحد المراكز التابعة لمحافظة ينبع، وباشرت الجهات الأمنية الموقع وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة الموتى في مستشفى ينبع العام لحين تشخيصها من قبل الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة المنطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام وقتها ان الفتاة في سن المراهقة وتعاني من ضغوط نفسية واضطرابات جعلتها تقدم على الانتحار، وقد تم الإيعاز للطبيب الشرعي لتشخيص ومعاينة الجثة لتحديد سبب الوفاة في ذلك الوقت.
مشاركة :