الدمام : استعراض تجربة 19 فيلما في «مهرجان الأفلام»

  • 3/28/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل تقديم عروض الدورة الثالثة لمهرجان أفلام السعودية وسط إقبال جماهيري كبير، وعرض المهرجان في يومه الثاني 19 فيلما في أربع جلسات. بدأت الجلسة الأولى عروضها بستة أفلام، كان أولها "زينة الحياة" للمخرج فهمي فرحات، و"ماطور" للمخرج محمد الهليل، و"حوار وطني" للمخرج فيصل الحربي، و"جواهر" للمخرجة جواهر العامري، و"المضي قدما" للمخرجة أثير الحربي، واختتمت الجلسة بفيلم "المنحنى السلبي" للمخرج فهمي فرحات. فيما عرض في الجلسة الثانية فيلمي "آمنون" للمخرج طارق الرويلي، و"أديب" للمخرج عون الملا. واستهلت الجلسة الثالثة عروضها بفيلم "ترددات" للمخرجة نورة المولد، تلاه فيلم "أمل" للمخرجة هاجر النعيم، و"ذاكرة ممتلئة" للمخرج محمد المريط، و"وحيد" للمخرج أيمن خوجة، و"أبدي" للمخرج محمد مكي، و"مطب" للمخرج محمد الشاهين. واختتمت الليلة الثانية عروضها بخمسة أفلام كانت: فيلم "زهرة" للمخرجة سارة العتيق، و"هجولة" للمخرجة رنا الجربوع، و"القناص" للمخرجة نورة المولد، و"ران على قلوبهم" للمخرج راكان الحربي، و"شيخة" للمخرجة نداء برناوي. وتكونت لدى الحضور بعض التساؤلات والتعليقات التي قاموا بتوجيهها لمخرجي الأفلام بعيد كل جلسة، بدأها أحد الحضور للمخرج فهمي فرحات بتساؤله عن رسالة فيلمه "زينة الحياة" ومن أين استوحى فكرته؟. أجاب فرحات بأن رسالة الفيلم هي بمثابة تحد خاضه مع زوجته بطلب من جمعية الصم في البحرين، مضيفا "تأثرت بالفيلم وبكيت أثناء تنفيذ بعض المشاهد". وعن الفيلم نفسه سألت إحدى الحاضرات بأن السينما لغة ومن أهم لغاتها الصوت فلماذا حجبت عن المتلقي متعة الصوت؟ فأجاب المخرج بأنه أراد من الصمت أن يدخل المشاهد في جو الفيلم وأن يعيش مع الأبطال دور الأصم لكي يرى الأشياء كما يرونها. وقد أثار الفيلم تساؤلا عند أحد الحضور عن سبب جعل الأدوار الاجتماعية في الفيلم متشابهة بين الماضي والمستقبل، وبيّن فرحات أنها لم تكن مقصودة ولم يتم التركيز على الوضع الاجتماعي في الفيلم. فيما علق أحدهم أنه لم يشعر بحبكة القصة وأن النهاية محيرة، فرد المخرج بأن أهم التحديات في الفيلم يكمن في نهايته حيث اضطررنا لتغيير النهاية خمس مرات، فانتهينا إلى جعل النهاية مفتوحة على أكثر من احتمال. وتوجه أحد الحضور بسؤال للمخرج محمد الهليل فيما إذا كانت الإضاءة الطبيعية في فيلمه "ماطور" اختيارية أم قسرية لضعف الموارد؟، فأجاب الهليل أن الإضاءة تعود لمدير التصوير "ولكني بالفعل كنت متعمدا ترك الإضاءة طبيعية لتتماشى مع جو الفيلم". وجاء سؤال آخر عن تصنيف المخرجة جواهر العامري لفيلمها "جواهر" الذي يحكي عنها شخصيا، فقالت: "بصراحة أنا شخصيا لا أعرف ما هو تصنيف هذا النوع من الأفلام ولم أكن أعتبر هذا فيلما ولكن بعد دخولي دورة عن الأفلام تعرفت على هذه النوعية من الأفلام وكان تحديا لنفسي بأن أصنع هذا الفيلم". وسألت إحدى الحاضرات عن سبب غياب الصراع عن أحداث فيلم "المضي قدما" فأجابت مخرجة الفيلم أثير الحربي بأن غياب الصراع كان متعمدا لاختصار الفيلم، لأن القصة قصيرة ولا تحتاج للتعقيد. كما توجه طلب أحد الحضور من المخرج عون الملا بإعطاء نبذة عن مراحل إنتاج فيلمه "أديب" وعن تجربته باختصار، وأجاب الملا بأن القصة كانت سريعة جداً تمت كتابتها قبل المهرجان بأسبوعين، "فقلت للفريق عن الاستعداد وأن أمامنا أسبوع واحد فقط للتنفيذ والحمد لله وفقنا وتم التصوير وتسليم الفيلم".

مشاركة :