أن يصل ابنكِ إلى مشارف الرجولة وابنتك على أبواب عالم الأنوثة، لهو أمرٌ ممتع لكل أم.. ولكن مرحلة البلوغ والنموّ الجسمي والنفسي والاجتماعي التي تحدث للطفل بداية من 9-21 عاماً فأكثر، لا تمر بسهولة وحدها، إنما تحتاج لـ أغذية ضرورية للمراهق في مرحلة البلوغ، بجانب أن هذه المرحلة صعبة لبعض الأمهات، إذا كانت التغيّرات البدنية الظاهرة على الطفل المراهق، ليست على النحو الصحي المتعارَف عليه، أو حتى الذي يريده أو يتوقعه المراهق ذاته؛ ففي هذه الحالة قد تواجهين عناداً في تصرفاته ورغبةً بتناول نوعية طعام خاص؛ لإثبات تفرُّده واختلافه أحياناً، أو تأثراً بأصدقائه ربما والبيئة التي تحيط به. في التقرير التالي، نطالع بعض الأطعمة والتغذية الضرورية للمراهق؛ لتأمين كافة احتياجات النموّ في مرحلة البلوغ.. اللقاء واختصاصي التغذية الدكتور محمود الزيات؛ للشرح والتوضيح. مرحلة البلوغ ليست بالمرحلة المناسبة لتحطيم النظام الغذائي الصحي أو التهاون به، على اعتبار أن الطفل في هذا العمر قد أصبح مستقلاً نوعاً ما باختيار الأطعمة التي يرغب بتناولها. بل تجب مراعاة صحة الطفل، وتوعيته حول فوائد وأضرار الطعام الذي يتناوله، وتأثيره على صحته في المستقبل؛ حتى يدرك هو، ما يجب عليه اختياره نتيجة وعيٍ منه وليس نتيجة ضغط من والديه.. والابن طالما أنه مايزال في مرحلة النموّ؛ فهو بحاجة للحصول على رعاية صحية إضافية؛ للحصول على كفايته من الفيتامينات والمعادن وسائر المواد الغذائية؛ لضمان الحصول على بنية جسم صحي ونموٍّ سليم. لمزيد من المعرفة.. تربية المراهقين من سن 13-18 سنة.. وتفاصيل جديدة قد تساعدك بدايةً، طفلك بحاجة لتناول ثلاث وجبات أساسية، بالإضافة لوجبتين خفيفتين بين الوجبات، وتتضمن هذه الوجبات ما يلي: هي عبارة عن كربوهيدرات تزوّد الجسم بالطاقة؛ خاصةً للدماغ والعضلات، كما تُعتبر مصدراً غنياً بالألياف وفيتامينات «ب»؛ فإذا لم يحصل جسم طفلك على كفايته من الكربوهيدرات؛ فسوف يشعر بالتعب والوهن ويفقد نشاطه وحيويته. تحتوي الفاكهة والخضروات على العديد من الفيتامينات والمعادن، التي تساعد الجسم على تقوية جهازه المناعي والتغلب على الأمراض؛ لهذا يفضّل تناول حصتين من الفاكهة يومياً، بالإضافة لخمس حصص من الخضروات. كاللحوم والدجاج والسمك والبيض والبقوليات؛ فهي مصدر غني بالحديد، الذي يحتاجه جسم الطفل لصنع كريات الدم الحمراء، التي تحمل الأكسيجين مع الدم لكافة أنحاء الجسم. تبدأ الدورة الشهرية للفتيات- فترة الحيض- خلال مرحلة البلوغ، وبالتالي سوف يخسر جسمهن الدم والحديد؛ لذلك هنّ بحاجة لتعويض هذا النقص من الحديد؛ خوفاً من الإصابة بفقر الدم. وتتمثل أعراض فقر الدم في الشعور بالتعب في معظم الأحيان، بالإضافة للشحوب والدوار وضيقٍ في التنفس. أما البروتين؛ فهو ضروري لعمليات النموّ وبناء الأنسجة، والحفاظ على عضلات صحية، وإذا لم يحصل طفلك على حاجاته من البروتين في مرحلة النموّ؛ فسوف يؤدي ذلك لتوقف الطول سريعاً. يجب تناول البروتينات مرتين يومياً، وبالنسبة للأسماك، يفضّل تناولها مرتين أو ثلاث مرات خلال الأسبوع؛ لأهميتها وتأثيرها على الدماغ وصحة العين والبشرة. كالحليب والجبن واللبن؛ فهي تعَد مصدراً أساسياً للكالسيوم، وتتمثل أهمية هذه المواد في بناء العظام والأسنان، والحفاظ على صحة القلب، والعضلات والأعصاب.. ويحتاج جسم طفلك لتناول ثلاث حصص من منتجات الألبان يومياً لتلبية احتياجاته الأساسية للنموّ. تناول الماء يعَد عنصراً أساسياً من النظام الغذائي الذي قد يغفل البعض عن أهميته؛ فهو يحافظ على سوائل الجسم، ويمنع الجفاف والإمساك، ويفضل أن تكون مصادره طبيعية وليست مصنّعة أو محلاة بالسكر أو مشروبات غازية. وبدلاً عن ذلك، يمكن استخدام الدهون غير المشبّعة والزيوت النباتية في طهي الطعام؛ فهي صحية أكثر. وعاء الحليب مع الشوفان، قطعة موز مع التمر. وجبة خفيفة، سلطة فواكه. شريحة من اللحم مع الجبن والأرز، طبق من الخضروات. وجبة خفيفة، كوب حليب، فاكهة مجففة ومكسرات. شريحة خبز، بيضة، طبق من الخضروات. للمعرفة.. خطوات بسيطة.. اهتمي بها وأنتِ تربين طفلك المراهق ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص. أن يصل ابنكِ إلى مشارف الرجولة وابنتك على أبواب عالم الأنوثة، لهو أمرٌ ممتع لكل أم.. ولكن مرحلة البلوغ والنموّ الجسمي والنفسي والاجتماعي التي تحدث للطفل بداية من 9-21 عاماً فأكثر، لا تمر بسهولة وحدها، إنما تحتاج لـ أغذية ضرورية للمراهق في مرحلة البلوغ، بجانب أن هذه المرحلة صعبة لبعض الأمهات، إذا كانت التغيّرات البدنية الظاهرة على الطفل المراهق، ليست على النحو الصحي المتعارَف عليه، أو حتى الذي يريده أو يتوقعه المراهق ذاته؛ ففي هذه الحالة قد تواجهين عناداً في تصرفاته ورغبةً بتناول نوعية طعام خاص؛ لإثبات تفرُّده واختلافه أحياناً، أو تأثراً بأصدقائه ربما والبيئة التي تحيط به. في التقرير التالي، نطالع بعض الأطعمة والتغذية الضرورية للمراهق؛ لتأمين كافة احتياجات النموّ في مرحلة البلوغ.. اللقاء واختصاصي التغذية الدكتور محمود الزيات؛ للشرح والتوضيح. مرحلة البلوغ لا بد من مراعاة إضافية لصحة الطفل المراهق مرحلة البلوغ ليست بالمرحلة المناسبة لتحطيم النظام الغذائي الصحي أو التهاون به، على اعتبار أن الطفل في هذا العمر قد أصبح مستقلاً نوعاً ما باختيار الأطعمة التي يرغب بتناولها. بل تجب مراعاة صحة الطفل، وتوعيته حول فوائد وأضرار الطعام الذي يتناوله، وتأثيره على صحته في المستقبل؛ حتى يدرك هو، ما يجب عليه اختياره نتيجة وعيٍ منه وليس نتيجة ضغط من والديه.. والابن طالما أنه مايزال في مرحلة النموّ؛ فهو بحاجة للحصول على رعاية صحية إضافية؛ للحصول على كفايته من الفيتامينات والمعادن وسائر المواد الغذائية؛ لضمان الحصول على بنية جسم صحي ونموٍّ سليم. لمزيد من المعرفة.. تربية المراهقين من سن 13-18 سنة.. وتفاصيل جديدة قد تساعدك طعام طفلي في مرحلة البلوغ على المراهق: تناول 3 وجبات أساسية بجانب وجبتين خفيفتين بين الوجبات بدايةً، طفلك بحاجة لتناول ثلاث وجبات أساسية، بالإضافة لوجبتين خفيفتين بين الوجبات، وتتضمن هذه الوجبات ما يلي: الخبز والحبوب الكاملة هي عبارة عن كربوهيدرات تزوّد الجسم بالطاقة؛ خاصةً للدماغ والعضلات، كما تُعتبر مصدراً غنياً بالألياف وفيتامينات «ب»؛ فإذا لم يحصل جسم طفلك على كفايته من الكربوهيدرات؛ فسوف يشعر بالتعب والوهن ويفقد نشاطه وحيويته. الفاكهة والخضروات تحتوي الفاكهة والخضروات على العديد من الفيتامينات والمعادن، التي تساعد الجسم على تقوية جهازه المناعي والتغلب على الأمراض؛ لهذا يفضّل تناول حصتين من الفاكهة يومياً، بالإضافة لخمس حصص من الخضروات. البروتينات كاللحوم والدجاج والسمك والبيض والبقوليات؛ فهي مصدر غني بالحديد، الذي يحتاجه جسم الطفل لصنع كريات الدم الحمراء، التي تحمل الأكسيجين مع الدم لكافة أنحاء الجسم. تبدأ الدورة الشهرية للفتيات- فترة الحيض- خلال مرحلة البلوغ، وبالتالي سوف يخسر جسمهن الدم والحديد؛ لذلك هنّ بحاجة لتعويض هذا النقص من الحديد؛ خوفاً من الإصابة بفقر الدم. وتتمثل أعراض فقر الدم في الشعور بالتعب في معظم الأحيان، بالإضافة للشحوب والدوار وضيقٍ في التنفس. أما البروتين؛ فهو ضروري لعمليات النموّ وبناء الأنسجة، والحفاظ على عضلات صحية، وإذا لم يحصل طفلك على حاجاته من البروتين في مرحلة النموّ؛ فسوف يؤدي ذلك لتوقف الطول سريعاً. يجب تناول البروتينات مرتين يومياً، وبالنسبة للأسماك، يفضّل تناولها مرتين أو ثلاث مرات خلال الأسبوع؛ لأهميتها وتأثيرها على الدماغ وصحة العين والبشرة. منتجات الألبان كالحليب والجبن واللبن؛ فهي تعَد مصدراً أساسياً للكالسيوم، وتتمثل أهمية هذه المواد في بناء العظام والأسنان، والحفاظ على صحة القلب، والعضلات والأعصاب.. ويحتاج جسم طفلك لتناول ثلاث حصص من منتجات الألبان يومياً لتلبية احتياجاته الأساسية للنموّ. الماء والسوائل تناول الماء يعَد عنصراً أساسياً من النظام الغذائي الذي قد يغفل البعض عن أهميته؛ فهو يحافظ على سوائل الجسم، ويمنع الجفاف والإمساك، ويفضل أن تكون مصادره طبيعية وليست مصنّعة أو محلاة بالسكر أو مشروبات غازية. تجنب الدهون المشبعة والمواد الدسمة والسكريات وبدلاً عن ذلك، يمكن استخدام الدهون غير المشبّعة والزيوت النباتية في طهي الطعام؛ فهي صحية أكثر. مثال لوجبات الطعام ليوم واحد.. بعد عمر الثاني عشر نموذج غذائي صحي لإحدى وجبات الطفل في سن البلوغ وجبة الإفطار وعاء الحليب مع الشوفان، قطعة موز مع التمر. وجبة خفيفة، سلطة فواكه. وجبة الغداء شريحة من اللحم مع الجبن والأرز، طبق من الخضروات. وجبة خفيفة، كوب حليب، فاكهة مجففة ومكسرات. وجبة العشاء شريحة خبز، بيضة، طبق من الخضروات. للمعرفة.. خطوات بسيطة.. اهتمي بها وأنتِ تربين طفلك المراهق نصائح عامة للعادات الغذائية في مرحلة البلوغ الفواكه الطازجة خير طعام للابن في سن البلوغ الوجبة الأكثر أهمية خلال اليوم هي وجبة الإفطار؛ فهي تساعد على التركيز وتحسن الذاكرة، وتعطي الطاقة والنشاط للجسم. إن اختيار وجبات خفيفة غير صحية، والتي تكون غنية بالسكاكر أو الأملاح، كرقائق الشيبس والشوكولا والبسكويت، تؤدي لاكتساب الوزن سريعاً والبدانة، ولا تعطي فوائد غذائية للجسم. أفضل الوجبات الخفيفة تناولاً هي: الفاكهة والخضروات، بالإضافة لكوب من الحليب أو العصير الطبيعي. بالنسبة للماء، يفضّل تناول: من ليتر ونصف إلى ليترين من الماء يومياً، ولتكن هذه العادة من بداية اليوم؛ أيْ أول شيء يدخل إلى المعدة صباحاً هو كوبٌ من الماء. إن تناول الطعام في أوقات محددة وبشكل منتظم، له تأثيره الإيجابي على الصحة، على عكس اضطرابات تناول الطعام التي تؤدي للبدانة أو النحافة، وتترك تأثيراً سلبياً على كافة صحة الجسم. إن نسبة النمو والتطور في مرحلة البلوغ، هي نسبة سريعة جداً، وبالتالي الحاجة للمواد الغذائية أيضاً مرتفعة. لذلك تتميز مرحلة البلوغ بالشهية الدائمة لتناول الطعام، والشعور بالجوع في معظم الأحيان؛ خاصةً بالنسبة للشباب. وذلك نظراً لكثرة التغيّرات الفيزيولوجية والتطورات البدنية، وما أن تتضاءل نسبة النموّ حتى تعود شهية تناول الطعام لطبيعتها. يجب تشجيع طفلك في سن البلوغ على ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بشكل يومي ومنتظم. وانتبهي.. لا يجب ممارسة رياضة رفع الأثقال وأجهزة الحديد في هذا العمر؛ لأنها تؤثر على معدل الطول. يحاول بعض الأطفال في سن البلوغ (إذا كانوا ممن يعانون البدانة) باتباع نظام لإنقاص الوزن. كالتخلي عن وجبة الإفطار، أو الامتناع عن تناول بعض الأطعمة، أو القيام بهذه الأمور جميعها؛ مما يؤدي لسوء التغذية وترك أثره الضار على الصحة. والحل الأمثل هو: اتباع عادات صحية جيدة، وتناول وجبات غذائية منتظمة، وممارسة بعض الرياضة فقط لا غير. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :