كشف عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة، في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أنّ السفيرة الأميركية دوروثي شيا أطلعت الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط خلال لقائها الأخير معه بحضور حمادة على "الموقف الأميركي حيال القضايا العالقة في لبنان، خصوصًا تلك المتصلة بالواقع الجنوبي، في ضوء التطورات الأمنية المتصاعدة والاعتداءات الاسرائيلية اليومية". وأشار إلى أن شيا "تتوقع عودة مستشار شؤون الطاقة في وزارة الخارجية الأميركية آموس هوكشتاين إلى بيروت منتصف الشهر المقبل، حاملًا معه مبادرة جديدة متعلقة بتطبيق القرار الأممي 1701، الذي تم إقراره عبر مجلس الامن عقب العدوان الاسرائيلي عام 2006، لكنه لم يطبق وأوقف العمليات الحربية والهدنة بشكل مؤقت، والآن استؤنفت تلك الأعمال". ولفت حمادة إلى أنّ "التوجه الأميركي الجديد وعبر "الخماسية" سيعمل على استمرار المساعي بدءا من الشهر المقبل على ما ذكر، توازيا مع المبادرات الداخلية، ومنها تلك المتوقعة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي بصدد تحريك عجلة الاتصالات تحديدا حول الملف الرئاسي، الذي نأمل أن يلقى التجاوب المطلوب ويصل الى خواتيم ايجابية، علما اننا لسنا مع مرشحه الرئاسي سليمان فرنجيه". وأكّد أنّ "اللقاء الديموقراطي يدعم كل الخطوات، انطلاقا من التأكيد على أهمية الحوار، لمعالجة مختلف القضايا العالقة، واستمرار حركة اللقاء لوجوب إنهاء الشغور في كل المواقع". وأوضح حمادة أنّ "ملف رئيس الأركان في الجيش الذي يجب الانتهاء منه بالتعيين في مجلس الوزراء خصوصا بعد حصول التمديد لقائد الجيش، ليس مطلبا درزيا فحسب، وإنما على العموم يعمل له اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي على سائر التعيينات في المجلس العسكري والدولة لاكتمال عقدها، وعلى رأس أولوياتها السير بانتخاب رئيس للجمهورية". كانت هذه تفاصيل خبر حمادة: شيا تتوقع عودة هوكشتاين إلى بيروت منتصف الشهر المقبل حاملًا معه مبادرة جديدة بشأن الـ1701 لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :